بدون تأشيرة.. الفلسطينيون في ضيافة الإكوادور

الخميس 28 يونية 2018 | 05:00 صباحاً
كتب : آية محمد

قررت الإكوادور، اليوم الخميس، استقبال الفلسطينين في أي وقت دون وجود تأشيرة مسبقة لدخول البلاد، حيث جاء ذلك على لسان سفير الإكوادور لدى فلسطين "خافير بلازارتي"، حيث صرح بأن بلاده قررت أن تفتح أبوابها أمام الفلسطينيين دون عمل تأشيرة.

 

 

وقد صرح أيضًا السفير الإكوادوري -أثناء مشاركته في فعالية "يوم تذوق المنتجات الغذائية الإكوادورية" بالخليل في الضفة الغربية- قوة ومتانة العلاقات بين فلسطين والإكوادور سياسيًا واقتصاديًا، بالإضافة إلى أنه شجع التبادل التجاري بين الجانبين الإكوادوري والفلسطيني وزيادة التعاون بين البلدين في المجالات السياسة والاقتصادية وغيرها.

 

يأتي ذلك في إطار حرص الإكوادور على تعزيز العلاقات المتينة مع فلسطين تحت قيادة رئيسها محمود عباس، حيث تفتح الإكوادور أبوابها لفلسطين في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية، من أجل تأكيد مدى الترابط الوثيق بين البلدين منذ القدم.

 

جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الإكوادورية، كانت قد شاركت سياستها للمساواة بين الجنسين في الخارج مع نحو عشرين مؤسسة حكومية وخاصة في فلسطين، حيث استعرضت سفارة الإكوادور بمدينة رام الله بالضفة الغربية، خطتها للمساواة التي أطلقتها مؤخرًا، وتهدف للقضاء على كل مظاهر عدم المساواة بين الرجال والنساء في كل المجالات.

وجاء في بيان وزارة الخارجية بالبلد اللاتيني أن "الممثلين المحليين عبروا عن امتنانهم لهذه المبادرة التي أقيمت في أراضٍ (تحتلها إسرائيل) ويحد الوضع الاقتصادي فيها من حقوق النساء". 

وجاءت تلك المبادرة الإكوادورية من خلال مبادرة مشتركة مع المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية (ريفورم) التي تهدف لتعزيز القدرات الفردية والجماعية للنساء والشباب والمساهمة في مشاركتهم الفاعلة في مجالات مختلفة. 

وكان الدبلوماسيون الإكوادوريون قد أوضحوا في رام الله سياسة المساواة بين الجنسين التي أعلنتها وزيرة الخارجية بالبلد اللاتيني، ماريا فرناندا إسبينوسا، في فبراير الماضي، حيث تعتبر أن إضفاء الطابع المؤسسي لهذه الإجراءات في جميع المجالات أمرًا أساسيًا.