قال الداعية السلفى سامح عبد الحميد، إن ما شهدته إحدى مساجد الدقهلية من رقص وطبل وتمايل، هي أفعال لا تليق ببيوت الله، لافتًا إلى أن التقصير يرجع لوزارة الأوقاف لتركها ممثلي الطرق الصوفية، دون رقابة يفعلون ما يشاءونه.
وأوضح «عبد الحميد» في تصريحات لـ « بلدنا اليوم»، أن الصوفية لديهم بدع ومنكرات، ويفعلون أفعال خبيثة تنم عن جهلهم، وأن إيقاف نائب الطريقة المسلمية بالقرية التي حدثت فيها الواقعة، هو إجراء لا يوقف مثل هذه الأفعال، لأن طرق الصوفية متشعبة.
وطالب الداعية السلفى، بإلغاء جميع الطرق الصوفية التي تفعل ما لا يليق ببلد الأزهر الشريف، ومحاسبة من قام بهذه الأفعال، وكذلك المقصرين من وزارة الأوقاف، لافتًا إلى أن الأفراد العوام إذا رأوا بدعًا تحدث في أحد المساجد، عليهم أن يبلغوا الجهات المختصة والمتمثلة في وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.
ويأتي ذلك على خلفية ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لفيديو يظهر فيه مجموعة من الصوفية يقومون بالرقص على أنغام الموسيقى، ورقص فى أثناء الصلاة، ثم الجلوس صفين، ومعاودة الرقص على أنغام الموسيقى، الأمر الذى أثار حفيظة مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى من الجنسين وجموع الصوفيين، معتبرين إياه انتهاكًا واضحًا وصريحًا لحرمة المساجد وآداب الصلاة.