في لافتة إنسانية رائعة مليئة بالعطف والحنان في يوم الحب العالمي للمسلمين، يوم عيد الفطر المبارك، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على اتخاذ عدد من الإجراءات تجاه الغارمات اللاتي دفعن الجزء الأكبر من أعمارهن داخل السجون، ما بين فراق الأهل والأبناء، وبين أربعة جدران ربما دون متنفس من الهواء أو قليل من ذلك.
هؤلاء الغارامات قد لا يكون لهم ذنب سوى ذل الفقر هو الذي جاء بهن إلى هذا المصير، إلا أن المجتمع لم يرحمهم بل ينظر إليهم نظرة دونية، ولكن نظرة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت مختلفة لهم، ففي هذا الإطار وجه بالإفراج عنهم جميعًا وسداد ديونهم، وهو ما لم يخطر على بال أحد في لافتة إنسانية قد تكون الأولى من نوعها.
ودون الرئيس السيسي على حسابه على تويتر، تلك التغريدة التي تحمل البشرى لآلاف الأمهات اللاتي قبعن في غرف السجن المظلمة وهم يبحثون عن حق الحياة لأنفسهن أو ربما لأسر كادت أن تشرد، قائلًا: « وجهت اليوم وزارة الداخلية بإتخاذ اللازم للإفراج عن كافة الغارمات من السجون المصرية بعد سداد مديونياتهم من صندوق "تحيا مصر" ، كما أكدت على ضرورة أن يقضين أول أيام عيد الفطر المبارك وسط أسرهن».
ولم يكتفي السيسي عن هذا الحد من القرارات المبشرة، بل تابع في تغريدة أخرى بقوله: «سنسعى دائماً لإعلاء الإطار الإنسانى وتنفيذ اللازم من إجراءات الحماية الإجتماعية للحد من مثل هذه الظواهر التى تؤثر سلباً على الإستقرار المجتمعى».
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
