سياسي أوكراني: زيلينسكي دمّر البلاد وسرق أموالها.. وسيذكره التاريخ كـ"حفّار قبر أوكرانيا"

قال السياسي الأوكراني المعارض "فيكتور مدفيدتشوك"، رئيس حركة "أوكرانيا الأخرى"، إن "التاريخ سيصف فلاديمير زيلينسكي (رئيس أوكرانيا) باعتباره "حفّار قبور أوكرانيا"، لأن "إنجازاته" تنحصر في هلاك الرجال وفرارهم إلى الخارج، وتدمير البلاد والتسبب بانتشار الفقر والفساد فيها.

جاء ذلك تعليقا منه على ما أعلنه موقع "Strana.ua"، بشأن صدور كتاب مدرسي جديد لمادة التاريخ لطلاب الصف الحادي عشر بأوكرانيا، تضمن سرد "مزايا" زيلينسكي ومسألة عضوية أوكرانيا في الناتو والاتحاد الأوروبي.

 لص عظيم سرق أموال الشعب 

وقال "مدفيدتشوك" اليوم الأربعاء, في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لحركة "أوكرانيا الأخرى": " تم تقديم  زيلينسكي في هذا الكتاب ليس فقط كمُصلح عظيم، بل وكباني دولة عظيم، وبالطبع لم تتم الإشارة إليه كلص عظيم سرق أموال الشعب الأوكراني وأموال المساعدات ووضعها على شكل حسابات سرية في البنوك الأجنبية.

وتابع "تنحصر كل (الإنجازات) التي سيذكرها التاريخ عن زيلينسكي في موت الكثير من الرجال الأوكرانيين وهروب الآخرين عبر الحدود، وانتشار الفساد بشكل غير مسبوق في الجيش وبين المسؤولين، والوضع الفقير للشعب. سيظل هذا الأمر سيبقى محفورا في التاريخ، ولن يُمحى من ذاكرة الشعب. كما أن جشعه وكذبه وعجزه التام عن حكم البلاد لن يٌمحى من ذاكرة الشعب.

 دمر أوكرانيا والتكامل الأوروبي 

وأردف "لقد التصق اليوم بالرئيس زيلينسكي لقب عديم الشرعية، ولن يغيره بأي تعديلات في الكتب المدرسية. لقد كان لديه فرصة ليصبح مصلحا حقيقيا لو أنه التزم باتفاقيات (مينسك). لكنه اتبع خطى النازيين. اليوم، لم يعد لزيلينسكي أي احترام من الشعب الأوكراني، ولا الجيش، ولا حتى في السياسة الخارجية. لقد خسر كل شيء".

وأكد السياسي الأوكراني في بيانه أن زيلينسكي لم يدمر فقط أوكرانيا بل ودمر التكامل الأوروبي ككل – وسيتم الحديث عن ذلك في الكتب المدرسية في المستقبل ليس فقط في أوكرانيا، بل في أوروبا بأسرها".