أكد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، يوم الثلاثاء، أن سلاح المقاومة يُعد "خطًا أحمر" لا يمكن المساس به، مشددًا على أن أي نقاش حول هذا الملف غير مطروح على الطاولة، وذلك في ظل مطالبات إسرائيلية بضرورة نزع السلاح من قطاع غزة كشرط للانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي حديثه لوكالة "فرانس برس"، وصف أبو زهري التصريحات الإسرائيلية بشأن سلاح المقاومة بأنها "مجرد هراء"، مؤكدًا أن "المقاومة بكافة فصائلها ترفض المساومة على سلاحها، ولن تقبل التفاوض بشأنه تحت أي ظرف".
كما شدد على رفض أي مخططات تستهدف ترحيل المقاومين أو المدنيين الفلسطينيين من أرضهم.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن إسرائيل تشترط تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس وتخليها عن السلطة في غزة كشرط أساسي للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة.
وقال ساعر: "في حال تمت الموافقة على هذه الشروط، يمكننا التوصل إلى اتفاق خلال 24 ساعة".
وأشار الوزير الإسرائيلي، إلى أن المساعدات الإنسانية باتت تمثل المصدر الأساسي لتمويل حركة حماس داخل القطاع، مبررًا بذلك قرار تل أبيب بوقف تدفق السلع والإمدادات إلى غزة، في إطار تشديد الحصار المفروض على القطاع.