أطلق كيان "رواد مصر"، برئاسة شريف الأسواني، مبادرة عالمية تحت اسم "شباب العالم للسلام"، بهدف حشد الرأي العام الدولي لدعم القضية الفلسطينية والمطالبة بتطبيق حل الدولتين وفقًا لحدود الرابع من يونيو 1967.
وتأتي هذه الحملة في إطار استخدام التكنولوجيا والإعلام الرقمي لتوحيد أصوات الشباب حول العالم، والضغط على القادة السياسيين لاتخاذ خطوات جدية نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق سلام دائم.
حملة عالمية لدعم القضية الفلسطينية
أكد شريف الأسواني، أن حملة "شباب العالم للسلام" تستهدف إيصال رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بشأن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن تجويع المدنيين وتهجيرهم الجماعي يمثل جريمة إنسانية يعاقب عليها القانون الدولي.
وأشار إلى أن هذه الحملة تستلهم رؤيتها من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال منتدى شباب العالم 2017، حيث شدد على أهمية الاستماع إلى الشباب ودورهم في إحداث تغيير إيجابي.
وأضاف في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، أن المبادرة تدعو إلى عقد بروتوكول تعاون بين كيان "رواد مصر" وإدارة منتدى شباب العالم، باعتباره منصة عالمية تجمع الشباب لمناقشة قضايا التنمية والسلام وحقوق الإنسان، ما يتيح فرصة لزيادة الوعي الدولي بالقضية الفلسطينية.
استراتيجيات الحملة: توحيد الجهود الإعلامية والرقمية
تعتمد الحملة على عدة استراتيجيات رئيسية، أبرزها:
1. الإعلام والتواصل الاجتماعي:
- نشر محتوى يوثق الحق التاريخي للدولة الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية.
- إطلاق منصات رقمية، بما فيها الموقع الرسمي للحملة، لتنسيق جهود الشباب العالمي.
- التعاون مع الصحفيين والمؤثرين لنشر الوعي بالقضية.
2. التوثيق والفعاليات الدولية:
- توثيق شهادات اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الاحتلال والتهجير القسري.
- جمع توقيعات إلكترونية من شباب العالم لدعم إنهاء الاحتلال.
- تنظيم معارض صور تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وتأثير الاحتلال على البنية التحتية والمجتمعات المحلية.
رسالة إلى شباب العالم: التكنولوجيا لخدمة الإنسانية
اختتم شريف الأسواني تصريحاته بالتأكيد على أن الشباب يمتلكون القدرة على إحداث تغيير إيجابي إذا توحّدت جهودهم، مشددًا على أهمية استخدام التكنولوجيا والإعلام الرقمي لخدمة القضايا الإنسانية العادلة.
وقال: "نسعى في كيان رواد مصر إلى تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تحقيق السلام والعدالة، ونؤمن بأن شباب العالم قادرون على صناعة مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة للجميع."
وتشكل حملة "شباب العالم للسلام" خطوة جديدة نحو تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية، عبر استغلال قوة الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وتظل وحدة الشباب العالمي وتمسكهم بقيم الحرية والعدالة مفتاحًا أساسيًا في تحقيق التغيير المنشود.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
