أعلنت حركة المقاومة "حماس"، اليوم الأحد, رفضها التام لخطة اقترحها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط "ستيفن ويتكوف" تتضمن هدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت حماس بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ابتزاز رخيص وجريمة حرب
وأكدت حركة حماس، أن لجوء رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، على للمقترح الأمريكي بتمديد المرحلة الأولى دون الدخول للمرحلة الثانية وتنفيذ بنودها خلافاً للإتفاق الأساسي هو محاولة مفضوحة للتنصل منه, وقالت في بيان: "قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية هو ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".
دعوة للضغط على إسرائيل
كما ناشدت "حماس"، في بيان اليوم, المجتمع الدولي والدول الوسطاء في تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بالضغط على إسرائيل لردع جرائمها بحق مليوني إنسان بغزة وضمان استمرار دخول المساعدات للقطاع.
وصرحت بأن نتنياهو، يريد أن يفرض وقائع سياسية على الأرض والتي فشل جيشه "الفاشي" في تحقيقها طيلة عام ونصف من الحرب, كما وصفت إدعاءات الإحتلال بشأن انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار بأنه مجرد "ادعاءات مضللة".
مقترح ويتكوف
وكان مكتب "نتنياهو" أكد خلال الساعات الماضية موافقة الإحتلال على مقترح ويتكوف الذي يشمل هدنة خلال شهر رمضان وعيد الفصح "اليهودي" يتم خلالها الإفراج عن نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، خلال اليوم الأول من الهدنة, وفي حال تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، سيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
