أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، أن الضفة الغربية تحولت إلى ساحة من ساحات الحروب بسبب توسعات المستوطنين في الفترة الأخيرة والعمليات العسكرية الموسعة من قِبَل قوات جيش الاحتلال، بناءً على تعليمات عُليا من الإدارة الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن نتنياهو يخطط لخوض مفاوضات للاتفاق على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، وذلك دون انسحاب قوات إسرائيل من قطاع غزة.
خطة نتنياهو القادمة في قطاع غزة
أشار وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ديرمر ويتكوف في تصريحات خاصة له، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن خطة نتنياهو القادمة تقضي بالإفراج السريع عن الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين من خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وصفقة التبادل.
وفي المقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ولكن دون الاتفاق على انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع التوسعات الاستيطانية في الضفة الغربية.
الضفة الغربية والاستيطان الإسرائيلي
كما أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجبر المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على النزوح القسري من منازلهم إلى مخيمات اللاجئين المتواجدة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية بالجرافات الإسرائيلية، وتخريب الطرق والشوارع، مما دفع المواطنين إلى ترك أماكنهم بحثًا عن مناطق آمنة داخل الضفة الغربية.
المستوطنين الإسرائيليين حولوا الضفة الغربية إلى ساحة حرب
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن المستوطنين الإسرائيليين حولوا الضفة الغربية إلى ساحة حرب في مناطق مختلفة، وذلك استمرارًا للانتهاكات الإسرائيلية ضد سكان تلك المناطق، حيث ينفذ جيش الاحتلال مخططات الإدارة الإسرائيلية بشكل منظم، سواء كان ذلك في الضفة الغربية أو قطاع غزة.