ختام تعاملات اليوم.. ارتفاع سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري

شهد سعر الريال السعودي ارتفاعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، وذلك داخل البنوك المصرية، حيث تأثرت الأسعار بحركة الطلب والعرض في السوق المصرفي. 

وجاء هذا الارتفاع في ظل استعدادات موسم العمرة وزيادة التحويلات المالية من العاملين المصريين بالخارج، مما أدى إلى تغيرات في سعر الصرف داخل البنوك المختلفة.  

تفاصيل أسعار الريال السعودي في البنوك المصرية: 

وفقًا لآخر تحديثات السوق المصرفي، سجل سعر الريال السعودي في البنك المركزي المصري 13.44 جنيه للشراء و13.48 جنيه للبيع، بينما سجل في البنك الأهلي المصري 13.39 جنيه للشراء و13.47 جنيه للبيع، وهي نفس الأسعار التي تم تسجيلها في بنك مصر.  

وأما في بنك الإسكندرية، فقد بلغ سعر الريال السعودي 13.42 جنيه للشراء و13.47 جنيه للبيع، بينما سجل البنك التجاري الدولي (CIB) 13.42 جنيه للشراء و13.47 جنيه للبيع. 

وفي مصرف أبو ظبي التجاري، كان السعر أقل نسبيًا، حيث بلغ 13.06 جنيه للشراء و13.43 جنيه للبيع.  

وفي بنك البركة، سجل الريال السعودي 13.37 جنيه للشراء و13.47 جنيه للبيع، بينما بلغ في بنك قناة السويس 13.39 جنيه للشراء و13.48 جنيه للبيع.  

العوامل المؤثرة على سعر الريال السعودي في مصر:  

هناك عدة عوامل تلعب دورًا في تحديد سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري، ومن أبرزها:  

1. الطلب الموسمي على الريال السعودي: يزداد الطلب على الريال السعودي في مصر خلال مواسم العمرة والحج، حيث يقوم المسافرون بشراء الريال لتغطية نفقاتهم في السعودية.  

2. تحويلات المصريين العاملين في السعودية: تساهم تحويلات المصريين بالخارج، وخاصة من المملكة العربية السعودية، في دعم احتياطي النقد الأجنبي، مما يؤثر على سعر الريال أمام الجنيه المصري.  

3. سياسات البنك المركزي المصري: تؤثر القرارات النقدية والمالية التي يتخذها البنك المركزي على سعر الصرف، حيث يتحكم في عرض النقد الأجنبي وضبط السوق المصرفي.  

4. التغيرات الاقتصادية العالمية: تلعب أسعار النفط العالمية، والاستثمارات السعودية في مصر، والتدفقات التجارية بين البلدين دورًا في تحديد سعر الريال أمام الجنيه المصري.  

تأثير ارتفاع الريال السعودي على الاقتصاد المصري:  

يمكن أن يكون لارتفاع سعر الريال السعودي تأثيرات متعددة على الاقتصاد المصري، حيث قد يؤدي إلى زيادة تكلفة أداء العمرة والحج، مما يؤثر على المسافرين المصريين. 

وكما يمكن أن يساهم في ارتفاع أسعار بعض المنتجات المستوردة من السعودية، لكنه في المقابل يعزز من قيمة التحويلات المالية الواردة إلى مصر من العاملين في المملكة. 

ويستمر سعر الريال السعودي في التقلب داخل السوق المصرفي المصري، متأثرًا بعدة عوامل اقتصادية محلية وعالمية. ويبقى البنك المركزي المصري في موقف المراقب، لضمان استقرار السوق النقدي وتحقيق التوازن بين العرض والطلب. 

ومع اقتراب موسم العمرة، من المتوقع أن تستمر التغيرات في سعر الريال، مما يستدعي متابعة مستمرة لأسعار الصرف في الفترة المقبلة.