أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطته لإعادة توطين سكان قطاع غزة ردود فعل متباينة بين الحلفاء الأوروبيين, تتضمن الخطة التي وصفها البعض بأنها "مثيرة للجدل"، نقل سكان غزة إلى دول أخرى، وهو ما اعتبره منتقدون بمثابة "تطهير عرقي" وانتهاكًا للقانون الدولي، وفقًا لشبكة CNN الأمريكية
ردود الفعل الأوروبية
في المملكة المتحدة، أعربت الحكومة عن "قلقها العميق" إزاء الخطة، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة, من جانبه، وصف الرئيس الفرنسي الخطة بأنها "غير مقبولة"، مؤكدًا على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين.
مواقف الدول العربية
قوبلت الخطة بإدانة واسعة من الدول العربية، حيث اعتبرتها جامعة الدول العربية "انتهاكًا صارخًا" لحقوق الفلسطينيين, كما أعربت مصر والأردن عن رفضهما القاطع للخطة، مؤكدتين على ضرورة التوصل إلى حل سلمي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
ردود الفعل في إسرائيل
في المقابل، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالخطة، معتبرًا إياها "فرصة تاريخية" لإحلال السلام في المنطقة, ومع ذلك، أعرب بعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين عن مخاوفهم من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد التوترات مع الفلسطينيين.
التداعيات المحتملة
يرى محللون أن هذه الخطة قد تؤدي إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الرفض الدولي الواسع لها, كما حذروا من أن تنفيذها قد يؤدي إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة.
خلاصة خطة ترامب
تظل خطة ترامب لإعادة توطين سكان غزة موضوعًا مثيرًا للجدل، مع استمرار تباين المواقف الدولية بشأنها, وفي ظل هذه الردود المتباينة، يبقى مستقبل هذه الخطة غير مؤكد، مع تزايد الدعوات لإيجاد حلول سلمية تحترم حقوق جميع الأطراف المعنية.