شراكة إستراتيجية بين «الصحة» ومعهد جوستاف روسيه لتعزيز خدمات علاج الأورام في مصر

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة ومعهد جوستاف روسيه، الشريك الحصري في مصر، لإدارة وتشغيل وتطوير مستشفى دار السلام «هرمل» وتحويلها إلى مركز جوستاف روسيه الدولي في مصر.

أقيمت مراسم التوقيع في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث وقع الاتفاقية من جانب الوزارة الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومن جانب المعهد الدكتور طارق محرم.

خطوة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية

الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أن هذه الشراكة تعكس التزام الدولة بتقديم خدمات صحية متقدمة للمواطنين، تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية، موضحًا أن المركز الجديد لن يقتصر على علاج سرطان الثدي، بل سيتوسع ليشمل جميع أنواع الأورام، مما يعزز من قدرات القطاع الصحي المصري في هذا المجال. 

وأشاد بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى حرص معهد جوستاف روسيه على تسريع تنفيذ الاتفاقية لتحقيق أقصى استفادة للمرضى.

أول فرع لمعهد جوستاف روسيه خارج فرنسا

من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية، حيث سيكون المركز الجديد أول فرع لمعهد جوستاف روسيه خارج فرنسا، والأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط. 

كما سيُساهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية والمعدات إلى مستويات عالمية، مما يجعله مركزًا جاذبًا للسياحة العلاجية، فضلاً عن تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المصريين.

خدمات طبية متقدمة لمرضى الأورام

جانب من توقيع الاتفاقية

أضاف الدكتور عبدالغفار، أن الشراكة ستتيح تقديم خدمات متطورة في مجال علاج الأورام، تشمل زراعة النخاع والعلاج الكيميائي، مما يقلل من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، لافتًا بأن التعاون سيؤدي إلى إدخال تقنيات متقدمة في تشخيص وعلاج الأورام، مما يعزز جودة الرعاية الصحية المقدمة.

تعزيز الاستثمار الصحي

وأشاد الدكتور أحمد سامح فريد، وزير الصحة الأسبق ورئيس جامعة نيو جيزة، بجهود الدكتور خالد عبدالغفار في تطوير القطاع الصحي، مؤكدًا أن الشراكة تعد خطوة هامة في دعم الاستثمار المحلي والدولي بمصر. 

وأثنى على رؤية الوزارة في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحسين جودة الخدمات الصحية.

حضور رسمي لدعم المشروع

جانب من توقيع الاتفاقية

شهد مراسم توقيع الاتفاقية عدد من المسؤولين، من بينهم الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في القطاع الصحي، مما يعكس أهمية هذا المشروع على المستوى الوطني.

تمثل هذه الشراكة خطوة محورية في تطوير قطاع علاج الأورام في مصر، حيث تجمع بين الخبرة العالمية لمعهد جوستاف روسيه والإمكانات الطبية المصرية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للرعاية الصحية المتقدمة.