قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الفلسطينيين في غزة ليس لديهم أي بديل سوى مغادرة القطاع، وذلك بالتزامن مع رفض الدولة العربية للتهجير.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أدان عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة حماس، منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، حسب اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
أضاف "القانوع"، أن إسرائيل تعرقل البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار وتحاول التهرب والمماطلة في تنفيذه.
وشدد "القانوع" على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة في غزة، مؤكدا أن توفير المأوى والإغاثة لأبناء شعبنا قضية إنسانية ملحة ولا تحتمل التهرب والمماطلة الإسرائيلية.
وأكد أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وترميم آبار المياه أمر ضروري لإعادة الحياة إلى غزة بعد الدمار الهائل.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المكون من ثلاث مراحل، والذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، في 19 يناير.
وينص الاتفاق على السماح بإدخال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة إلى الشمال، حيث الظروف بالنسبة للمدنيين صعبة بشكل خاص.
لكن إسرائيل سمحت لعدد أقل بكثير من الشاحنات من المتفق عليه بالدخول إلى القطاع.
وعلاوة على ذلك، تسمح إسرائيل بدخول السلع غير الأساسية بدلاً من السلع الأساسية، مثل الوقود، والمولدات الكهربائية، أو الألواح الشمسية اللازمة لتشغيل المستشفيات، والأدوية وغيرها من السلع الأساسية، بحسب مسؤولين في غزة.
ويعاني شمال قطاع غزة، الذي دمرته الحرب من المجاعة، وهو المنطقة الأكثر احتياجًا للمساعدات.
ومع ذلك، ووفقاً للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن 35% فقط من شاحنات المساعدات تصل إلى الشمال.
ومن المقرر أيضًا أن تحصل غزة على 30 شاحنة وقود يوميًا لدعم الخدمات الأساسية مثل المستشفيات ومرافق المياه ومولدات الكهرباء، لكن بحسب المرصد فإن المعبر لا يستقبل سوى 14 شاحنة يومياً.