خاص| الإصلاح والنهضة: مصر لن تُشارك في ظلم الفلسطينيين والرئيس السيسي أغلق باب التفكير

قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على ثوابت الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس السيسي كانت قوية وحاسمة وصادقة"، حيث أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن مصر لن تتهاون أو تسمح بأي شكل من الأشكال بالتعدي على حقوق الفلسطينيين أو محاولة تهجيرهم قسريًا

عمق الفهم المصري للقضية الفلسطينية 

وأضاف "عبد العزيز" في تصريحات خاصة لموقع بلدنا اليوم، أن تصريحات الرئيس السيسي تعكس عمق الفهم المصري للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية عادلة ذات جذور تاريخية، مشدداً على أن تهجير الفلسطينيين يمثل ظلماً مرفوضاً أخلاقياً وإنسانياً، ولا يمكن أن تشارك فيه مصر أو تدعمه بأي شكل. وأوضح: "الرئيس أرسل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية ولإقامة دولتهم المستقلة، ولن تسمح بفرض حلول غير عادلة تضر بالشعب الفلسطيني أو تهدد استقرار المنطقة."

 وأشار رئيس الحزب إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، تفتقر إلى رؤية إنسانية وسياسية شاملة لحل الأزمة، مشيرا إلى أن محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم ليست حلاً، بل تصعيداً يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويهدد الاستقرار الإقليمي، داعيا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها ودعم حلول عادلة قائمة على قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.

وأعرب "عبد العزيز" عن تقديره للموقف المصري الموحد في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والذي يعكس وعياً شعبياً وسياسياً كبيراً بأهمية دعم القيادة السياسية في مواجهة التحديات الراهنة، موضحاً أن الدعم الشعبي والحزبي الكبيرين الذي تحظى به القيادة السياسية في هذه المرحلة يؤكد وحدة الصف المصري وقدرته على مواجهة التحديات بإرادة قوية، وهو ما يعزز دور مصر الإقليمي والدولي في دعم السلام والاستقرار."

واختتم هشام عبد العزيز، أن حزب الإصلاح والنهضة يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية المصرية، ويؤكد دعمه الكامل لموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، ورفضه لأي حلول تضر بالشعب الفلسطيني أو تتعارض مع الأمن القومي المصري. نحن نثق أن مصر ستظل حصناً منيعاً لحماية الحقوق الوطنية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة."