كشف موقع "أكسيوس" مساء السبت أن إسرائيل طالبت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بممارسة الضغط على مصر وقطر للإفراج عن المحتجزة لدى حركة حماس، أربيل يهود.
وأوضحت إسرائيل أنها طلبت من ترامب أن يتدخل عبر الوسيطين المصري والقطري للضغط على حماس، باعتبار أن إحتجاز يهود يشكل انتهاكًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تبادل الأسرى.
وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الإسرائيليين طلبوا من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، نقل هذا الطلب إلى الأطراف المعنية.
وكانت هناك توترات بين إسرائيل وحماس على خلفية إتفاق تبادل الأسرى، خاصة بعد أن سلمت حماس أربع محتجزات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر.
وفي تصريحات له، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن حركة حماس لم تلتزم ببنود الاتفاق، حيث كانت قد تعهدت بالإفراج عن المدنيين الإسرائيليين أولاً.
وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي أن إسرائيل ما تزال ملتزمة بتنفيذ الاتفاق وتنتظر الإفراج عن باقي الرهائن.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع إلا بعد ضمان الإفراج عن أربيل يهود.
والجدير بالذكر أن هناك خلافًا حول ما إذا كانت أربيل يهود تعتبر مدنية أو عسكرية، حيث يصر الجانب الإسرائيلي على أنها مدنية ويجب أن تكون ضمن قائمة الذين يتم الإفراج عنهم أولًا، بينما ترى بعض الفصائل الفلسطينية أنها شخصية عسكرية.
ومن جهة اخري أفاد قيادي في حركة حماس لوكالة "رويترز" أن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها ستفرج عن أربيل يهود الأسبوع المقبل، مؤكدًا أنها على قيد الحياة وأنه سيتم الإفراج عنها يوم السبت المقبل.