أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن حزبه يستعد بخطة شاملة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشددًا على أهمية المشاركة الفعالة التي تعبر عن طموحات الشعب المصري وتطلعاته لمستقبل أفضل،موضحاً أن الحزب يركز على اختيار مرشحين يمتلكون الكفاءة والخبرة والقدرة على تمثيل المواطنين والدفاع عن قضاياهم تحت قبة البرلمان.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم": نحن ملتزمون بتقديم برامج انتخابية واقعية تخدم المواطن المصري وتضع حلولًا واضحة للتحديات التي تواجه الوطن في مختلف المجالات.
وأشار "عبد العزيز" إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة تمثل فرصة حقيقية لتجديد الدماء في الحياة السياسية المصرية، داعيًا جميع القوى السياسية إلى العمل من أجل تعزيز النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، معربًا عن تفاؤله بأن الانتخابات ستشهد مشاركة واسعة من المواطنين، مما يعكس رغبتهم في المساهمة في تشكيل برلمان يعبر عن إرادتهم.
واستطرد: "نتطلع إلى انتخابات قوية تتيح التنافس الشريف، وتضمن تمثيلًا حقيقيًا لمختلف أطياف المجتمع المصري، مع التركيز على الشباب والمرأة كعنصرين أساسيين في بناء المستقبل.
وأشار رئيس الحزب إلى النظام الانتخابي الأمثل هو النظام المختلط الذي يجمع بين نظام القائمة المطلقة بنسبة 50%، والقائمة النسبية بنسبة 25%، والنظام الفردي بنسبة 25%، مؤكدًا أن هذا النظام يعكس تنوع الحياة السياسية في مصر ويحقق توازنًا بين تمثيل الكتل السياسية الكبرى عبر القائمة المطلقة، وإتاحة الفرصة للأحزاب الصغيرة والمستقلين من خلال القائمة النسبية. كما أشار إلى أن اعتماد النظام الفردي بنسبة 25% يتماشى مع العادات الانتخابية للمواطن المصري، الذي يميل إلى اختيار مرشح بعينه في دائرته.
واقترح "عبد العزيز" أن يتم تقسيم دوائر القائمة إلى ما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية لضمان تمثيل عادل ومتنوع وشدد على أهمية هذا النظام في الجمع بين مزايا الأنظمة الثلاثة "الفردي والقوائم المطلقة والنسبة"، ما يعزز تكافؤ الفرص ويحقق عدالة انتخابية تُلبي تطلعات مختلف فئات المجتمع.
وأكد هشام عبد العزيز، أن حزب الإصلاح والنهضة يضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، داعيًا جميع الأطراف السياسية والمجتمعية إلى العمل معًا من أجل إنجاح الانتخابات البرلمانية المقبلة، معربًا عن ثقته بأن البرلمان القادم سيكون خطوة هامة نحو بناء دولة مدنية حديثة تحقق التنمية الشاملة وتعبر عن آمال المصريين في مستقبل أفضل.