أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، طبيعة المكالمة الهاتفية التي بحث فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، مع الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، قائلًا إن فرنسا دولة إقليمية كبيرة في الاتحاد الأوروبي، وعلاقاتها بالشرق الأوسط قديمة.
فرنسا وسياستها الخارجية حول غزة
وأكد أشرف سنجر، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن فرنسا الآن تبني سياستها الخارجية حول قضية غزة بما يتسق ويتفق تمامًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أنه على صفحة "الخارجية الفرنسية" التي تعبر عن سياسة "ماكرون" والدولة الفرنسية، تأكد أنها مع كل الإجراءات التي تدعم وقف إطلاق النار والمحتجزين، وإنهاء هذه الحرب البائسة فورًا، وهذا يعتبر نقطة أولية.
وتابع: تواصل "ماكرون" مع الرئيس عبد الفتاح السيسي كان تواصلًا اتفاقيًا، لأن الرئيسين المصري والفرنسي لديهما اتفاق حول القضايا الإقليمية المهمة، ودولة الاحتلال الإسرائيلي بطبيعة الحال تغرد خارج هذا السرب.
واستطرد أن ما يحدث في غزة يعتبر تحديًا ليس فقط للدولة المصرية بل لفرنسا أيضًا، لأن فرنسا لديها التزامات أمام مواطنيها تتعلق بالقدس، حيث يرونها المدينة التي يجب أن تكون مركزًا للسلام.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
