اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بـ"الافتراء" والكذب و"التراجع عن التفاهمات" في رده على بيان الحركة حول تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت حماس قد أعلنت، يوم الأربعاء، عن تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مبررة ذلك بوضع إسرائيل "شروطًا جديدة" على الاتفاق.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن المفاوضات الجارية في الدوحة، بوساطة قطرية ومصرية، كانت تسير بجدية، مشيرة إلى أنها أظهرت مرونة واستعدادًا للمسؤولية.
و أضافت أن إسرائيل فرضت روطًا جديدة تتعلق بالانسحاب العسكري، ووقف إطلاق النار وقضية الأسرى وعودة اللاجئين، مما حال دون التوصل إلى اتفاق كان في متناول اليد.
في المقابل، رد مكتب نتنياهو على تلك التصريحات، معتبرًا أن حماس "تضلل الحقائق" و"تتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها"، متهمًا الحركة بعرقلة سير المفاوضات.
وأكد البيان أن إسرائيل ستواصل السعي لاستعادة جميع الرهائن بلا توقف.
ورغم مرور أشهر من المحادثات، لم تتمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مما أدى إلى استمرار الحرب التي طال أمدها لأكثر من 14 شهرًا.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن تعطيل التفاوض، حيث تشترط حماس تحقيق إنهاء شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل.