تعهد وزيرا الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو والبريطاني ديفيد لامي، بعدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بإعادة كتابة مبادئ العلاقات الدولية" ومنعه من تحقيق أهدافه في أوكرانيا.
فرنسا وبريطانيا يتوعدون بوتين
وأكد الوزيران أن فرنسا والمملكة المتحدة لن تدّخران جهداً لضمان عدم تمكن بوتين من فرض رؤيته على الساحة الدولية، وأوضحوا أن روسيا تحت قيادة بوتين تسعى إلى تدمير النظام الأمني الذي حفظ السلام في العالم لأجيال، من خلال العودة إلى مفهوم "القوة هي الحق" الذي يهدد استقرار العلاقات الدولية.
واعتبرا أن الحرب في أوكرانيا ليست صراعاً محلياً بل أزمة تمس الأمن العالمي، محذرين من أن العالم بأسره يراقب بتوتر كبير تصرفات الرئيس الروسي.
وبالنسبة للصراع الإسرائيلي، الفلسطيني، أشار الوزيران إلى أنه لا يمكن حل الأزمات العالمية بالقوة العسكرية فقط، داعين إلى حل سلمي من خلال التفاوض والالتزام بالقانون الدولي.