أعرب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، عن سعادته البالغة بالرؤية التى يتحرك بها الفريق كامل، وزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بتطوير وتحديث الصناعة المصرية وتعميقها وتوطينها، وجعل مصر مركز صناعى عالمى مؤكداً أن ما يقوم به بن المؤسسة العسكرية المصرية العظيمة، هو البداية الحقيقية العملاقة لتمصير الصناعة وإحياء شركات قطاع الأعمال العام الاستراتيجية وعودتها للتشغيل بما يحقق مصالح الوطن العليا.
قطاع الصناعة
أشار الشهابي إلى أننا اخيرا عثرنا على الرجل المخلص الوطنى الذى يصل الليل بالنهار فى عمل متصل لتنفيذ رؤية الرئيس فى قطاع الصناعة والتى أكد عليها أكثر من مرة فى السنوات السته الأخيرة .
تابع رئيس حزب الجيل أن إحياء شركة النصر للمسبوكات وإعادة وتشغيلها بعد توقف دام عامين، واستعادة مكانتها العالية كأحد الصروح الصناعية الكبيرة فى مجال صناعة مواسير الزهر المرن ومسبوكات الزهر المتنوعة ومصنع الدرافيل قرار يسعد كل الوطنيين فى مصر ويؤكد ايمان الرئيس والدولة بالصناعة وإمكانيات الشركات المملوكة للدولة،
إنتاج مسبوكات الحديد الزهر
ولفت «الشهابي» أن شركة النصر هى الشركة الرائدة فى إنتاج مسبوكات الحديد الزهر الرمادى والحديد الزهر المرن فى مصر وافريقيا والشرق الأوسط ويبلغ عدد العاملين بمصنعيها فى طناش والإسكندرية 1342 عامل ماهر ، مشددا على ان منتجات الشركة تغطى احتياجات معظم مشروعات البنية التحتية الأساسية للمياه والصرف الصحى من مواسير الزهر المرن والوصلات والقطع والمسبوكات .
أشاد الشهابى بإعلان الفريق كامل وزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، حل كافة مشكلات شركة النصر للمسبوكات واعادة تشغيلها، وتأكيده بأن مصر ستنهض بسواعد أبنائها والشركة واحدة ضمن سلسلة قلاع مصر العملاقة التى ستساهم فى التنمية الصناعية المستدامة .
مصادر التمويل
كما ثمن رئيس حزب الجيل الاتفاق الذى تم بين شركة النصر للمسبوكات واتحاد العاملين المساهمين بالشركة ويتضمن إلتزام الشركة بتوفير مصادر التمويل اللازمة لتحقيق الطاقة الانتاجية القصوى وضمان تحسين ظروف العاملين بالشركة .
أكد رئيس حزب الجيل أن الصناعة المصرية تعيش الآن اجواء جديدة بروح جديدة تجعلها تعيش عصرها الذهبي الذى يجعل منها قاطرة التنمية القادرة على حل مشاكلنا الاقتصادية، وخاصة بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعظيم الاستفادة من أصول الدولة وعدم التفريط فى قلاعنا الصناعية.