أمجد فتحي يكتب: حماة الوطن يرسم طريقًا جديدًا للثقافة والمعرفة للجمهورية الجديدة

في خطوة جريئة تجسد روح التجديد الثقافي، نظم حزب حماة الوطن معرض العاصمة الأول للكتاب، وهو الحدث الذي أضاف فصلاً جديداً في سجل الثقافة المصرية. أقيم هذا المعرض في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، في قلب مدينة نصر، ليعكس بوضوح التزام الحزب بإحياء ثقافة القراءة وتعزيز المعرفة في المجتمع.

تألقت قاعات المعرض كأنها صفحات مفتوحة من كتب متنوعة، حيث تناثرت الإصدارات الحديثة والقديمة لتشكل مشهداً أدبياً بديعاً. ضم المعرض مجموعة واسعة من الكتب في مجالات الأدب، والعلوم، والفنون، والتاريخ، والدين، الطفل مما جعله نقطة جذب بارزة لعشاق القراءة والباحثين عن المعرفة الجديدة.

لم يكن المعرض مجرد مكان لعرض الكتب فحسب، بل كان منصة غنية بالمناقشات الثقافية العميقة. فقد شمل برنامج المعرض صالونات نقاشية تناولت مواضيع حيوية، منها:

1 الأمن الإعلامي القومي في ظل حروب الجيل الرابع: تحليل كيفية تأثير الإعلام في زمن التحولات الكبيرة.

2.أبعاد المشكلة السكانية وأثرها على التنمية المستدامة: دراسة العلاقة بين النمو السكاني والاستراتيجيات التنموية.

3.استراتيجية حقوق الإنسان في مصر والطريق إلى الجمهورية الجديدة : استعراض الجهود المبذولة لتحسين حقوق الإنسان.

4.الوعي وبناء الإنسان المصري: مناقشة أسس بناء الشخصية الوطنية.

5.عظيمات مصر: إنجازات تاريخية وانتصارات حقيقية تكريم للمساهمات النسائية البارزة في التاريخ المصري.

6. العصر الذهبي للشباب: من التأهيل إلى التمكين : التركيز على تمكين الشباب ودورة في بناء الجمهورية الجديدة.

7. التنمية المستدامة في مصر: آفاق وتحديات تحليل استراتيجيات التنمية المستدامة.

8. تعزيز القوة الناعمة لمصر على المستوى الإقليمي والدولي: تطوير استراتيجيات لتعزيز النفوذ الثقافي لمصر.

نتج عن هذه المناقشات توصيات استراتيجية تهدف إلى تحسين وتعزيز المشهد الثقافي، مما يعكس الطموحات الكبيرة للحزب في إثراء المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي.

كانت أهداف حزب حماة الوطن من خلال هذا المعرض واضحة ومحددة: تعزيز ثقافة القراءة، تحقيق الدور المجتمعي للحزب من خلال نشر ثقافة المعرفة ، وقد نجح الحزب، على الرغم من التحديات، في تحقيق هذه الأهداف بفضل التفاعل الإيجابي وحضور جمهور واسع.

نتمنى أن يكون معرض العاصمة الأول للكتاب بداية لسلسلة من الفعاليات الثقافية المميزة في مختلف محافظات مصر. فهو ليس مجرد حدث ثقافي، بل يمثل تجسيداً للتعاون المثمر بين الثقافة والسياسة لتحقيق التنمية والازدهار.