أكد الدكتور هايل ودعان الدعجة، أستاذ العلوم السياسية، أن الاستفزازات بين إسرائيل وحزب الله متبادلة، لكنه لا يعتقد أن أي من الطرفين جاد في الدخول في حرب شاملة.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" على قناة القاهرة الإخبارية، أن التصعيد بين الطرفين يهدف إلى إيصال رسالة ردع، ليدفع كل طرف الآخر لإعادة تقييم موقفه.
وأشار "الدعجة" إلى أن الكيان الإسرائيلي ينتظر ردًا من حزب الله بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائب الأمين العام لحزب الله فؤاد شكر.
وقال إن التصعيد والاستفزازات قد لا تؤدي بالضرورة إلى ضربة عسكرية من أي من الطرفين.
وفي المقابل، أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة قد تكون لديهم مصلحة في توسيع نطاق الحرب، لكن هناك أطرافًا أخرى في إسرائيل، مثل العائلات المحتجزة والولايات المتحدة، لا تشاركهم هذه الرغبة.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجديد شلومي بندر، عن استعداد إسرائيل لاحتمال توسيع المعركة في الشمال ضد حزب الله وأماكن أخرى.
وأضاف أن المسؤولية عن فشل قسم الاستخبارات في هجوم 7 أكتوبر تقع على عاتق رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية المنتهية ولايته، أهارون حاليفا، الذي دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في الأحداث التي أدت إلى الهجوم.