قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للأحزاب السياسية، بالمشاركة في الحوار الوطني، كانت هي قبلة الحياة للحياة الحزبية في مصر، وقد استغلت الأحزاب السياسية هذه الدعوة في المشاركة في المحاور الثلاثة للحوار الوطني، المحور السياسي والمحور الاقتصادي، والمحور المجتمعي، وبدأت الأحزاب تعرض أفكارها وبرامجها في الموضوعات التي تم مناقشتها في المرحلة الأولى من الحوار الوطني.
وأضاف رئيس حزب الريادة في تصريح خاص ل«بلدنا اليوم»، أن النشاط الحزبي بدأ يدب في مقار الأحزاب لمناقشة ما سوف يعرضه الحزب من أفكار في جلسات الحوار، منذ ذلك الوقت كما وبدأ الإعلام المقروء والمسموع والمرئي يسلط الضوء على الأحزاب، بعد أن كانت تنكر دورها لمعرفة ما ستقدمة من موضوعات في جلسات الحوار الوطني.
وأكد حسنين، أن الحياة الحزبية في مصر ماقبل أبريل 2022، تختلف تماما بعد ذلك بفضل دعوة الرئيس للمشاركة في الحوار، فقد استطاعت الأحزاب والحوار الوطني اختراق الحياة السياسية في مصر، حتى رأينا كيف تقلدت كفاءات من الحوار الوطني في مناصب وزارية اليوم، وأصبح الحوار الوطني هو النافذة التي من خلالها استعادت الأحزاب السياسية تواجدها جماهيريًا وإعلاميًا.