أشاد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة فى غزة، المُنعقد اليوم، بالبحر الميت، بالمملكة الأردنية الهاشمية، برئاسة مصرية أردنية مشتركة وأممية، يمثلها الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو جوتيريش"، والتى أكد فيها استمرار مصر فى القيام بدورها التاريخى والمبدئى تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع "الشهابي" في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن كلمة الرئيس أشارت إلى مواصلة حصار غزة من قبل الكيان الصهيونى المتطرف فى إسرائيل، و التي اتهمتها مصر فى وقت سابق بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة بانضمامها للدعوة التى أقامتها دولة جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدا فى كلمتة القوية الواضحة والتى مست شغاف القلوب وعبرت عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التى يعيشها الفلسطينين.
وتابع "الشهابى" أن الرئيس السيسى، أكد فى كلمته بوضوح أن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي، وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية.
يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار، لجعل القطاع غير قابل للحياة، وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم دون أدنى اكتراث أو احترام للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية، مُطالباً المجتمع الدولى، فى كلمته، باتخاذ خطوات فورية وفعالة لإلزام إسرائيل بالانسحاب من رفح بجنوب قطاع غزة.
أضاف رئيس حزب الجيل، أن الرئيس السيسي طالب أيضا فى كلمته التى عبرت عن الموقف العربى الرسمى والشعبى، ووضع فيها النقاط على الحروف بإتخاذ الخطوات اللازمة من أجل "إلزام إسرائيل بإنهاء الحصار والتوقف عن استخدام سلاح التجويع، وإلزامها بإزالة العراقيل عن دخول المساعدات لكافة المعابر".
كما رحب "الشهابي" بدعوة الرئيس السيسى، فى كلمته، التى عبرت عن كل المصريين باتخاذ إجراءات فورية وملموسة لتوفير الظروف اللازمة للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع إلى مناطق سكنهم التي أجبروا على النزوح منها بسبب الحرب الإسرائيلية".
وأكد الشهابي أن التاريخ سيذكر للدولة المصرية وقائدها تلك المواقف القومية والرائدة، التى اتخذتها منذ السابع من أكتوبر من العام الماضى لوقف تصفية القضية الفلسطينية، ومساعدة وإغاثة شعبنا الفلسطينى البطل المحاصر ومواجهة المخطط الغربى الصهيو امريكى مما أدى إلى حصار إسرائيل وعزلها دوليا وكشف الوجه القبيح للسياسة الأمريكية.