استقبل السفير المصري في الصين عاصم حنفي، وفد حزب التجمع المشارك في مؤتمر الثقافة واللغة الصينية، الذي ينظمه مركز اللغة والثقافة الصينية بجامعة بكين.
وتناول اللقاء استعراض العلاقات المصرية- الصينية وأهميتها، وأكد السفير عاصم حنفي على رغبة القيادتين المصرية والصينية في تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين، مشيرًا إلى التقدير الخاص الذي تكنه بكين للقاهرة كونها أول من اعترف بجمهورية الصين الشعبية عربيًا وأفريقيًا.
من جانبه، قال النائب أحمد بلال البرلسي، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع ورئيس الوفد، إن الصين مستمرة في التوسع في سياسة التعاون مع كافة دول العالم على أساس المصالح المشتركة وبشكل سلمي، مشيرًا إلى ضرورة استفادة الدولة المصرية بشكل أكبر من الخبرات الصينية في مجالات عدة ومن بينها استصلاح الصحراء، بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين.
وقال النائب علاء عصام عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وأمين اتحاد الشباب التقدمي إن أعضاء حزب التجمع يثمنون استقبال السفير المصري بالصين لهم في بيتهم خلال رحلتهم بالعاصمة بكين، لافتا أن هذه الزيارة تمثل تقدير من وزارة الخارجية بالأحزاب المصرية، منوها الي أن حزب التجمع يقدر عملية التنمية الصينية ويري الصين قطب دولي فرض فكرة عالم متعدد الأقطاب علي القوي الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد عصام أن الجهد الذي تبذله السفارة المصرية في الصين لتشجيع السياحة الصينية للقدوم إلى مصر يجب أن يتضاعف، منوها إلى أن حجم الاستثمارات الصينية الكبير في مصر ومشاركتهم في بناء مشروعات هامة في العاصمة الإدارية وغيرها من المشروعات الصناعية يؤكد عمق العلاقات المصرية الصينية.
وقالت النائبة ضحا عاصي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع: "كان اللقاء مثمرا، ولكن بلد بثقل الصين. اقتصاديا وسياسيا وثقافيا تحتاج منا أن يكون هناك مكاتب فنية، وخاصة مكتب سياحه لترويج السياحة الصينية إلى مصر والذى يعتبر سوق كبير لمصر. حيث تعداد السكان يصل إلى مليار وأكثر. ولكى يتم ذلك لابد من تدعيم الروابط الثقافيه ودعم المركز الثقافي المصري".
وتخلل اللقاء دعوة السفير لوفد حزب التجمع على مأدبة عشاء. وشارك في الوفد محمود الدسوقي أمين تنظيم الحزب، مادلين سمير أمين تنظيم اتحاد النساء التقدمي، فتحي أبو زيد، شمس طلال، رنا رجب، ملك حاتم، أكرم جلال، أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب التقدمي، الجناح الشبابي لحزب التجمع.