أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على الأهمية الاستراتيجية لإنشاء اتحاد القبائل العربية في تعزيز الأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع الحالية في سيناء والتحديات الأمنية التي تواجه البلاد، موضحًا أن إنشاء الاتحاد يمثل خطوة استراتيجية لتوحيد جهود القبائل العربية مع القوات المسلحة في مواجهة التحديات الأمنية، ويعزز من دور القبائل في حماية الأمن الداخلي والحدود الوطنية.
وأشار رئيس الحزب، في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»، إلى التعاون المتوقع بين الاتحاد والقوات المسلحة، لافتًا إلى أن الاتحاد سوف يسهم في تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني، ويعمل كحليف استراتيجي في عمليات مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، خاصة في مناطق مثل رفح التي تشهد توترات حالية، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه اتحاد القبائل العربية في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق القبلية.
ولفت «عبد العزيز»، إلى أن الاتحاد لا يقتصر دوره على الجوانب الأمنية فحسب، بل يمتد إلى تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وسيعمل على تنفيذ مشروعات تنموية تخدم القبائل وتسهم في رفع مستوى المعيشة وهذا بدوره سيساعد في استقرار هذه المناطق ويحقق التقدم الاقتصادي الذي نسعى إليه كدولة، لافتًا إلى ضرورة أن يتم النظر إلى الاتحاد كفرصة لتعزيز الوحدة الوطنية وليس كمصدر للانقسام، ومن الضروري أن تسعى الحركات السياسية والمدنية للتعاون مع هذا الاتحاد لتحقيق الأمن والاستقرار الدائم لمصر".