أعلن حزب الله اللبناني اليوم الاثنين، هجوما بمسيرات في الجولان السوري المحتل استهدف تموضعًا لجنود الاحتلال في مستوطنة المطلة.
وجاء ذلك القصف بعشرات من الصواريخ الكاتيوشا لقيادة فرقة 210 في قاعدة نفح، دعما للشعب الفلسطيني وإسنادًا للمقاومة.
وذكرت صحيفة يدعوت أحرنوت، أنه تم رصد نحو 30 صاروخا نحو الجولان صباح اليوم دون إيضاح حول الخسائر التي نجمت عنها، ومن جهة أخرى ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنه نجم عن الهجوم سقوط 3 جرحى نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي 1:30 من الفجر في البقاع، وقصف ايضا المجمع الطبي في منطقة السفري بالبقاع في عمق لبنان وإصابة 4 أشخاص وعلى منشآت عسكرية للحزب جنوب لبنان.
ذكرت الإذاعة الاسرائيلية أنها قصفت 15 مبنى عسكري تابع لقوة الرضوان،وأطلقت القوات الإسرائيلية القنابل المضيئة المتاخمة للخط الأزرق وهي الحدود الجنوبية التي حددته الأمم المتحدة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000، رغم تحفظ بيروت على بعض المناطق التي تحتلها إسرائيل.
أغارت القوات الجوية الإسرائيلية أمس الأحد على وسط بلدة ميس الجبل، وتفقد الدفاع المدني اللبناني الأهالي وجد 4 أفراد من عائلة واحدة قتلوا بعد الهجوم المتواصل جراء القصف منذ 7 شهور.
وكانت ردة فعل حزب الله جراء ذلك الحادث بإطلاق صواريخ الكاتيوشا شمال إسرائيل في بلدة شمونة قرب الحدود اللبنانية، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد نحو 40 صاروخا وقذيفة من جنوب لبنان بقى الضرر 10 أهداف مباشرة.