13 يومًا مرت على واقعة خطف الطفلة السودانية جانيت والمعروفة إعلاميًا بواقعة طفلة مدينة نصر التي تم خطفها واغتصابها وقتلها على يد عامل دليفري.
تفاصيل مؤلمة ومثيرة نرصدها في السطور التالية بعد أن قررت محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار محمد عامر جادو رئيس محكمة استئناف القاهرة عضو مجلس القضاء الأعلى تحديد جلسة 7 مايو لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بخطف وهتك عرض وقتل الطفلة جانيت في مدينة نصر.
وفي يوم الأربعاء الموافق 1 مايو قرر النائب العام إحالة الواقعة إلى محكمة الجنايات لتأخذ مسارها القضائي للبت في القضية والحكم على المتهم، حيث يعتبر قرار إحالة المتهم من ثاني أسرع القضايا التي تم إحالتها خلال الفترة الماضية بعد 10 أيام فقط من ارتكاب الجريمة.
الطفلة جانيت جمعة بطرس التي لم تبلغ الـ 10 أشهر من عمرها، لا حول لها ولا قوة كانت تقف أمام شقتهما تنتظر شقيها الأكبر بعدما تركها لإحضار مستلزمات المنزل، نظرت إليه الطفلة وودعته بعيونها وبادلها شقيقها نفس الشعور ولكنه لم يكن يعلم أنه لم يراها مرة أخرى.
لحظات قليلة وكان المتهم "العامل الدليفري" يترقب الطفلة جانيت وعندما سمحت له الفرصة بذلك هرول إليها مسرعًا وكتم أنفاسها وترجل بها نحو حديقة خلف المنزل وتناوب في هتك عرضها والتعدي عليها بالضرب وكتم أنفاسها.
استمر المتهم في ارتكاب جريمته لعدة دقائق حتى سمع صوت الأهالي والأسرة تبحث عن الطفلة، شعر المتهم بالخوف وأنه سوف يتم ضبطه، فكر المتهم قليلًا حتى هداه عقله الشيطاني في التخلص من الطفلة وكتم أنفاسها حتى لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها الموصوفة في تقرير الطب الشرعي، وتحرر محضر بالواقعة.
وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق وأمر المستشار محمد شوقي، النائب العام بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لنظر أولى جلسات القضية لارتكابه جرائم خطف وهتك عرض وقتل عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.