"ميركافا - جالوت" تحت السيطرة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الثلاثاء 30 ابريل 2024 | 08:28 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: سويعات قليلة قضاها السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فى زيارة للأكاديمية العسكرية المصرية بين ابناء مصر والجيش المصرى وتفقده للتدريب بمركز القيادة الاستراتيجى الذى يعد المركز الرابع على مستوى العالم على التوالى أمريكا - روسيا - الصين - مصر .

الزيارة السابقة للسيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى لم تمر مرور الكرام لدى السلطات الإسرائيلية وشنت وسائل إعلام إسرائيلية هجوما حادآ على مصر بعد نشر صور للرئيس عبد الفتاح السيسي يتفقد طلاب الأكاديمية العسكرية وفي الخلفية شرح لكيفية تدمير الدبابة الإسرائيلية "ميركافا".

 وسلطت معظم وسائل الإعلام في إسرائيل الضوء على هذه الزيارة للرئيس المصري ، وأعتبرته أنه بمثابة تهديد ضمني سافر لإسرائيل بعدم اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.

 كان الرئيس/ عبدالفتاح السيسى قد استعرض التدريب الخاص للقوات المسلحة المصرية للتعرف على كيفية مواجهة الدبابات الحربية الإسرائيلية ، بالإضافة إلى دراسة نقاط الضعف في أنظمة الدفاع للدبابة التي تعتبر فخر الصناعة الإسرائيلية ، وقال موقع " nziv" الإخباري الإسرائيلي ، إن هذا التطور يأتي بعد تهديدات إسرائيلية باجتياح مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية.

 الدبابة ميركافا 4 الإسرائيلية تعتبر من الدبابات المتطورة التي تضم العديد من التقنيات الدفاعية والهجومية ، وتحتوي على نظام دفاع نشط يعرف باسم نظام "بدلة الرياح" ، والذي يمكنه اعتراض الصواريخ المضادة للدبابات قبل أن تصل إلى جسم الدبابة ، وتم تصميم الدبابة Chariot 4 لتوفير حماية متقدمة لطاقمها ولديها دروع معيارية يمكن استبدالها أو ترقيتها للتكيف مع الظروف المتغيرة .

أوضح الموقع أنه قد لوحظ أن هناك نقاط ضعف في الدبابة يمكن استغلالها ، فعلى سبيل المثال، تمكنت قذائف "ياسين-105" التي طورتها حركة "حماس" الفلسطينية واستخدمتها في الحرب الجارية ضد الجيش الإسرائيلي ، من التغلب على الدرع الدفاعي للدبابة باستخدام رأسين ترادفيين ، حيث يخترق الأول الدرع الأول ويفجر الثاني الدرع الرئيسي ليخترقه ويحقق هدف تدمير الدبابة ، ومن الجدير بالذكر أن الدبابة لديها درع سميك، ولكن الجزء المدرع الرقيق يمكن استهدافه وهو نقطة ضعف تقع تحت البرج ، ووفقا للخبراء العسكريين ، فهناك تقنيات واستراتيجيات مختلفة يمكن استخدامها للتعامل مع أنظمة الدفاع النشطة التي تمتلكها الدبابة الإسرائيلية ، وعرض الموقع العبري بعض الأمثلة التي يمكن استخدامها لاستهداف الميركافا:- الحرب الإلكترونية: استخدام تكنولوجيا الحرب الإلكترونية لتحييد رادار العدو واتصالاته ، ومنع اكتشاف دبابة أو ناقلة جنود مدرعة - الهجمات المباشرة: - استخدم آليات القتل الناعم التي يمكنها تعطيل الهجمات المباشرة - تعدد التهديدات: - إطلاق صواريخ متعددة في نفس الوقت من اتجاهات مختلفة لزيادة فرصة تجاوز النظام ، وقال nziv إن الجيش المصري يدرس كيفية مواجهة دبابات ميركافا 4 الإسرائيلية ومنظومة جالوت الدفاعية . 

الجيش المصرى خلال العشر سنوات الماضية وباشراف الرئيس/ عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة نقل الجيش المصرى لهذة المرتبة ليس للاعتداء على آحد وانما لحماية حدوده ومقدرات وطنه وشعبه ضد اى اعتداءات تتم على مصر من كافة الاتجاهات وقام بمناورات بالذخيرة الحية ليصبح جيش وطنى لحماية وطنه وشعبه وحدوده طبقا لكافة الخطط الاستراتيجية التى تمس بالأمن القومى المصرى- ضد من يحاول اختبار قدرة الجيش المصرى والذى نصح العالم بعدم اللجؤ الى هذا الاختبار الذى ستكون عواقبه وخيمة على كل من فكر او حرض او ساعد او اتفق او مد بالسلاح او المعدات او درب على ارضه عناصر تمس بالسيادة المصرية فمصر كلها جيش وللعالم اجمع فى حرب أكتوبر المجيدة مثال للجحيم المصرى الذى يحل على الباغى والمعتدى واصبحت الحدود البرية والبحرية وسماء مصر يحميه اسود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

 لقد طغت إسرائيل وفجرت وتكبرت ولم يعد هناك شئ يردعها وقلبت الأكاذيب الى حقائق ، والباطل الى حق ، والشر الى خير ، وروجت واستحلت دماء الأطفال والنساء والشيوخ من الشعب الفلسطينى الاعزل وعاونها وساندها أماة الظلم البين فى الأرض أمريكا والدول الأوربية ، دون أن يكون هناك ضمير حى لكل منهم فى أن يعود عن طريق الظلم البين والافساد فى الأرض .

 الآن لم تعد الدولة المصرية مثل الأمس واصبح لها رئيس تولى سدة الحكم فى البلاد منذ عام ٢٠١٤ ونقلها نقلة آخرى فى كافة المجالات واصبح لها جيش وجهاز شرطة واجهزة أمنية لا يبارية احد فى منطقة الشرق الأوسط .

بنى صهيون ما هذا الرعب الذى دب فى نفوسكم وهزت اوصالكم من زيارة دورية متكررة يقوم بها السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى للأكاديمية العسكرية المصرية بين ابناء مصر والجيش المصرى وتفقده للتدريب بمركز القيادة الاستراتيجى الذى يعد المركز الرابع على مستوى العالم على التوالى أمريكا - روسيا - الصين - مصر .

الم تشيعوا من قبل أنكم الجيش الذى لا يقهر وجاءت حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ لتنالوا درس للتاريخ وتعلمتم من خلال هذة الحرب من هى مصر ومن هو شعبها ومن هو قائدها ، وقبلتكم السلام بعد أن اضطررتم عليه ، حيث رأت إسرائيل أشلاء ومصابى الجنود الإسرائيليين مبعثرة على أراضي سيناء الحبيبة . 

النصر قادم لا محالة على بنى صهيون وهذا هو عهد الله فلا شك فيه ولكن " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ) .

مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) وكم شدة فى الليل ضاقت ، وجاء الصبح فى أبهى انفراجه ، فكيف ينام فى الأسحار عبد له فى النفس عند الله حاجه - اعلم أن لكل شدة مدة وأن على الشدة تنزل المؤونة - لا يدوم شئ مع دوران الفلك وعسى أن تكون الشدة أرفق بك والمصيبة خير لك ، لكل مصيبة غاية ولكل بلية نهاية - لا تعجلن فربما عجلت فيما يضرك ، فالعيش أحلاه يعود على حلاوته بمره ، ولربما كره الفتى أمرآ عواقبه تسره - لا تجزع إذا حملت هما يقطع النفسا ، فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا - كم من فرج بعد يأس قد أتى وكم سرور قد أتى بعد الأسى - الشدائد مهما تعاظمت وامتدت لا تدوم ولا

تخلد على مصابها ، بل أنها أقوى من تكون اشتداد وامتداد واسودادآ ، أقرب ما تكون انقشاعآ وانفراجآ ، فيأتى العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان ، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق ، فما هى الإ ساعة ثم تنقضى - إذا اشتد الحبل انقطع ، والمعنى اذا تأزمت الأمور وضاقت فانتظر فرجآ ومخرجآ - العاقل يتعزى فيما نزل به مكروه بأمرين أحدهما السرور فيما بقى له والآخر رجاء الفرج مما نزل به ، والجاهل يجزع فى محنته بأمرين أحدهما استكثار ما أتى إليه والآخر تخوفه مما هو أشد منه - إن الفرج يأتى من الله على شدة البلاء.

 حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .