وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: وزير الخارجية المصري سامح شكرى ، مصر ترفض رفضآ قطعيآ تزييف الحقائق القاطع والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي ، مشدداً على أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حالياً. وجاء تعليق شكري ردا على تصريحات وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحمل مصر مسؤولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة ، واعتبر وزير الخارجية السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر ، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة ، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر. واستنكر وزير الخارجية بشدة محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسئولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من ٧ أشهر، وراح ضحيتها أكثر من ٣٥ ألف مواطن ، أغلبهم من النساء والأطفال ، وطالب وزير خارجية إسرائيل بالاضطلاع بمسؤوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال ، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التي تقع تحت سيطرتها . وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحدث أمس مع نظيريه في بريطانيا وألمانيا ديفيد كاميرون وأنالانا باربوك "بشأن ضرورة إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح، من أجل السماح باستمرار نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة".
مصر رفضت إعادة فتح حدودها مع غزة بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بكلمة " طالما بقيت القوات الإسرائيلية في معبر رفح ، فإن مصر لن ترسل شاحنة واحدة إلى رفح". قبل أيام أعلنت مصر عزمها دعم دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
تصريحات الرئيس/ عبدالفتاح السيسى جميعها منذ بداية العداون الاسرائيلى على قطاع غزة تثبت تصدى مصر والسيد الرئيس لهذة القضية المحورية التى تهم المنطقة العربية والعالم وتمثلت " تعاملوا بالعقل حتى نصل الى السلام ، مصر دفعت ثمنآ هائلآ من آجل السلام بالمنطقة - مصر دولة ذات سيادة وارجو ان يحترم الجميع قوتها وسيادتها - لا تهاون أو تفريط فى أمن مصر القومى تحت أى ظرف - مصر لم تغلق معبر رفح منذ بداية أندلاع الأزمة فى غزة ولكن بعد اعتداء الجانب الإسرائيليى على المعبر لن نسمح بالتعامل من خلال المعبر قبل انسحاب الجانب الإسرائيلي منه - مصر دولة كبيرة وحرصت على السلام بإخلاص - مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية -
مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى - مصر دولة ذات سيادة وتحترم اتفاقية السلام - مصر تقوم بدور فعال وإيجابى لحلحلة الوضع فى غزة - سياسة مصر لا تقوم على الغدر والتأمر - نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل - لن نترك الأشقاء فى فلسطين الغالية ونحافظ على مقدرات شعبها - موقفنا الثابت والراسخ هو حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه - اسرائيل تتجاوز حق الدفاع عن النفس فى غزة - استمرار العمليات العسكرية الحالية ستكون لها تداعيات - نزوح المدنيين من غزة الى سيناء أمر شديد الخطورة - يجب الحفاظ على سيل تدفق المساعدات الى غزة حال التزام الجانب الإسرائيلي - ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية لغزة - حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الحقيقى والمستدام - التصعيد العسكرى فى غزة أودى بحياة الآلاف من المدنيين فى الجانبين ". نحن على يقين ان هذة الحرب الإبادية وجرائم الحرب اللا الإنسانية التى ارتكبتها سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى حق المدنيين العزل بقطاع غزة لم تشهدها البشرية من قبل وخاصة انها حرب ليس فيها أى تكافئ بالمرة من كل الجوانب بعد أن استشهد فيها ما يقرب من ستة وثلاثون الف شهيد وعدد ٨٠ الف مصاب وعدد ٨ آلاف من المفقودين ويستشهد ٤٠٠ طفل فلسطينى يومآ وتبتر اطراف عشرة أطفال ومعظم من نال الشهادة من الأطفال والنساء والشيوخ وقصفت فيها البنية التحتية لقطاع غزة من الأبنية والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات وتوفى كل الأطفال ومرضى الرعاية المركزة فى مستشفيات قطاع غزة بعد ان قطعت سلطات الاحتلال الاسرائيلى عنهم الكهرباء والمياة والأدوية والطعام والغاز واصبح قطاع غزة يحوم فيه ارواح الشهداء وجثث ليس لها حصر تحت الانقاض واصبح موارة الثرى فى مقابر جماعية هى الغاية لعدم انتشار الأمراض ، فلا توجد اكفان ، واصبح الوسم على اذرع الأطفال هو الشئ الوحيد الذى يتم الأن لمعرفة هولاء الأطفال عند القصف اللإنسانى اليومى التى تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى .
ستعود البسمة والفرحة والضحة وهنكمل حلمنا وتعود مصر كما كانت أم الدنيا ، بلادى لا تباع ولاتشترى ، ليس هناك أكرم ولا أهم من مصر ، وستبقى مهما زادت المؤامرات ، وتعددت الحيل والمحاولات للنيل منها ، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا ، واجهنا دولآ متأمرة تدفع اموال طائلة لتخريب مصر ، لم يهزمنا الخونة حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دول العالم ، لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا ، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم ، بوحدة شعبها وصلابة إيمانة بدولته ، فى كل محنة يزداد قوة ويرد عليهم بأعلى صوته ، أموالكم يمكن ان تشترى كل شئ الإ ذمة المصريين ليست سلعة ، حتى ان وجدتم من يخونون فهولاء خوارج الشعب لن يفيدوكم ، تستطيعون شراء ذمم الجماعة المحظورة ، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء .
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .