الشعب المصري هو البطل.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاحد 07 ابريل 2024 | 02:36 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للمصريين قائلا: التف الشعب المصرى بكل طوائفة حول السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حفل أفطار الأسرة المصرية فى تقليد يثمنه ويعتز به كل المصريين بعد أن أذاب السيد الرئيس كافة الفوارق بين الشعب فلم يعد هناك صفة إلا المصرى الذى حصل على وسام البطل الحقيقى وأصبحت مصر رمزا للخير والسلام والقوة .

تحدث السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فى حفل أفطار الأسرة المصرية للشعب بصراحته المعهودة بكلمات من نور تعبر عن وثيقة الوعد و العهد بالمرحلة القادمة بعد اداء سيادتة لليمين الدستورية فى الولاية الجديدة أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة منذ أيام قليلة بحفل عالمى أبهر القاصى والدانى ، وشاهد الجميع الصحراء الجرداء التى تحولت إلى مدينة النور او العاصمة الإدارية الجديدة بفضل سواعد المصريين التى كانت يد تحمل السلاح للزود عن الوطن ويد أخرى تبنى وتعمر وتحول الصحراء الى عاصمة تتندر بها كل دول العالم من الشمال للجنوب ومن الشرق إلى الغرب وتضمنت كلمة سيادتة عبارات ترسم المستقبل الواعد والأمل المشرق ، ومن تلك العبارات " الميثاق والعهد بيننا قائم على الصدق والتجرد فى النوايا - والعمل بإتفانى والاجتهاد لأقصى قدر ممكن - نسعى لان تكون مصر فى سدارة الأمم ولا نلتفت لمن يسعى لتشويه الحقائق ولا متربصى أراقة الدماء والقتل ، وعلى الرغم من جسامة التحديات التى واجهناها على مدار عقد من الزمن الا ان ارادة المصريين علت عما سواها ونفذت إرادتهم وأحلامهم المشروعة فى بناء دولة الديمقراطية أساسها العلم والعمل ونسعى نحو السلام والتنمية وفى سبيل تحقيق ذلك دفعت أمتنا العربية الدم وقدمت التضحيات الغالية ، بينما كنا نواجه الإرهاب وغدره بصدور رجالنا من الجيش والشرطة كانت سواعد ابناء مصر تشق الصخر كى يعلو البنيان فى كل ربوع الوطن وتوحدت القلوب تحت ظل راية مصر ولم تفرق بين رجل وامرأة أو مسلم ومسيحى أو عامل وفلاح وخلصت النوايا من أجل تحقيق النصر المبين فى معركتى البقاء والبناء ، وذكر سيادته ايضا فى سياق كلمته بأن قلبه حديد بالله وبدعم الناس .

 الرئيس/ عبدالفتاح السيسى قالها من قبل للشعب المصرى ( أنا مسئول أمام الله عن البلد ) أقسمت امام الله وامامكم ( أقسم بالله العظيم ان احافظ مخلصا على النظام الجمهورى وان احترم الدستور والقانون وان ارعى مصالح الشعب رعاية كاملة وان احافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة اراضيه ) وقال كلمته المعروفة - انتوا هتتعبوا معايا قوى قالها من آجل مصر ومن آجل شعبها ومن آجل تاريخها الناصع الذى اشادت به كل الحضارات ، كما قال السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى ( لن اوعدكم بشئ سوى العمل والصبر ) لاعادة الدولة المصرية الى مكانتها بين الأمم . فمصر أنت أغلى درة فوق جبين الدهر حرة ، يا بلادي عيشى حرة ، وأسلمى رغم الأعادى . فكانت اول كلامته العمل والصبر ولم يعطى وعود او عهود وانما عاهد الله على المحافظة على تراب مصر ونقلها الى مكانة تستحقها بين الأمم .

ونحن شعب مصر الآن وبعد مرور هذة الفترة من حكم سيادته نشهد الله انه قال ( مصر هتبقى أم الدنيا ) وصدق القول ووعد ونفذ وأصبحت مصر بالفعل أم الدنيا ، فلم تفرط فى شبر من اراضيها وحافظت على وحدتها وجمعت شمل المصريين بعد ان فرقتهم الجماعة المحظورة واعدت بناء الجمهورية الجديدة واصبح كل شبر من ترابها يدعو لك بالصحة وطول العمر وان يحفظك لمصر وشعبها بعد ان قدمت روحك للزود عن كل نسمة هواء على ارض مصر ، واعدت مصر لاحضان الأمة العربية والإسلامية ، واصبحت مصر واحة ومنارة لكل دول العالم ، واصبحت تؤثر فى السياسة الخارجية على كل المستويات بعد ان حددت سياستها باننا نقف على خطى واحدة مع كل دول العالم ، مصر اعادت بناء القوات المسلحة والشرطة للزود عن حقوقها وليست للبغى على آحد فمصر كانت ومازالت بمسافات متساوية مع كل دول العالم .

 الرئيس/ عبدالفتاح السيسى رئيس مصر وقائد نهضتها الحديثة وحامل راية الجمهورية الجديدة ... كان فضل الله عليه كبيرآ بأن اعانه واكرمه وسانده فى مهام ثقيلة يعجز عن حملها الجبال بعد ان تحمل مسؤلية بلده وشعبه وأمته العربية والاسلامية فى فترة من اصعب اللحظات التى تمر على الأمم والشعوب وتعصف بها الى مهب الريح وتقضى على الأخضر واليابس ، فقد مر بمصر وشعبها والمنطقة العربية مخططات الشرق الأوسط الجديد والربيع العربى ، واستولت الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها سدة الحكم فى البلاد تحت شعار ( الدين هو الحل )

وانخدع شعب مصر المتدين بطبيعته وسار خلف هذة الجماعة ولكن ما هى الا سويعات وايام وشهور قليلة واتضحت نيتهم فى القضاء على الهوية المصرية والدين الوسطى الموجود بمصر من قرون عديدة ، وبدأوا فى نشر أفكار وتطلعات الدين منها برئ ، ونسوا وتناسوا قيمة الوطن بعد ان اصبحوا المعول الاساسى لتقسيم مصر الى ثلاثة دويلات واستقطاع سيناء من السيادة المصرية وتسليمها للموالين لهم ليبعدوا عن اسرائيل وينتهى النزاع الاسرائيلى الفلسطينى على حساب الدولة المصرية التى قدمت فى حرب أكتوبر عام ١٩٧٣ ما يزيد عن مائة ألف شهيد لاسترداد سيناء من المغتصب المعتدى العدو الاسرائيلى.

 تحية للسيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى قائد ثورة ٣٠ يونية وتحية للشعب المصرى وقواته المسلحة ولجهاز الشرطة المصرية ولكافة الاجهزة الامنية التى تواصل الليل بالنهار لؤد كافة مخططات الجماعة المحظورة واعوانها فى النيل من مصر وشعبها وتحية ايضا لكل شهداء الوطن الذين نالوا الشهادة ليعيش الشعب المصرى فى أمن وأمان ومصابيهم الذين لم يبخلوا على وطنهم بالغالي والنفيس .

" بلادى وان جارت على عزيزة ... واهلى وان ضنوا على كرام " .حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .