ذهبت سيدة والفرحة تملأ عينيها لتسجيل مولودها الأول فى سجل المدنى، بعد أشهر عاشتها مع زوجها فى سعادة واستقرار، ذهبت وهي تحلم بمستقبل جميل ستحياه خلال سنوات عمرها القادمة مع زوجها وابنها الصغير، لتكتشف أنها الزوجة الثانية ولم تكن كما وعدها الزوج بـ "أنها ستكون الأولى والأخيرة".
تمكنت الزوجة بالصدفة من كشف حقيقة الأمر بأن أخبرها الموظف القائم على تسجيل المواليد، بأن هناك من يحمل اسم زوجها ظنا منه أن هذا الطفل هو ابنها الثانى، ولكنها أكدت له أن هذا خطأ وأن زوجها تزوجها فقط وأن هذا المولود هو ابنه الوحيد.
وعندما شاهد الموظف براءة السيدة ارتبك من حقيقة الأمر، نصحها باستخراج شهادة قيد عائلي باسم زوجها للتأكد من الحقيقة، وهنا كانت المفاجأة عندما أوضحت شهادة القيد أن زوجها قد تزوج قبلها من أخرى وأنه لديه طفلا منها أيضا.
فسارعت فى العودة إلى المنزل وعندما واجهت زوجها بتلك الحقيقة لم ينكرها، فطلبت الزوجة من زوجها أن يطلقها ولكنه رفض ذلك، فقامت برفع دعوى "طلاق للضرر" أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بعد أن فشلت محاولات الصلح بينهم أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين بمكتب تسوية المنازعات الأسرية، وتمت إحالة الدعوى إلى المحكمة التي أمرت تأجيلها للدور الثاني من شهر يوليو المقبل، وذلك وسماع أقواله الزوج.