كوكتيل جرائم تورط فيه سائق أوبر المتهم محمود هاشم، بين محاولة خطف حبيبة الشماع على طريق السويس بالشروق، والتحرش بإحدى الراكبات كما ذكرت الشكاوى المقدمة ضده على التطبيق، علاوة على تعاطيه المواد المخدرة من جوهر الحشيش المخدر، بالإضافة إلى جناية التزوير في أوراق رسمية أثناء تحايله للعمل مرة أخرى في شركة أوبر بعد فصله منها.
وفاة حبيبة الشماعواقعة حبيبة الشماع
النيابة العامة أحالت سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع إلى محكمة الجنايات، بثلاث تهم، وهي الشروع في الخطف والتزوير وتعاطي المخدرات، لكنه دفاع عن نفسه وأنكر كل التهم التي نسبت إليه، فيما عدا تعاطيه المواد المخدرة، إلا أنه برر تعاطيه أثناء القيادة بـ حبيبة الشماع فتاة أوبر.
أقوال سائق أوبر
فيما يلي نرصد اعترافات المتهم في واقعة حبيبة الشماع:
قال محمود هاشم سائق أوبر أمام جهات التحقيق:
تم سؤال سائق أوبر عن ما هو منسوب إليه من أنه متهم بالشروع في خطف المجني عليها حبيبة الشماع حال كونها أنثى، بالطريق العام حال استقلالها السيارة، وكان ذلك بطريق الاكراه إلا أن أثر جريمته قد خابت في أثرها لسبب لا دخل لإرادته به ألا وهو قرار المجني عليها وفتحها لباب السيارة وسقوطها أرضًا على النحو المبين بالتحقيقات، كما أنه متهم بالشروع في قتل المجني عليها محدثًا ما بها من إصابات واردة بالتقرير الطبي، وقال سائق أوبر أمام جهات التحقيق:
«اللي حصل إن أنا شغال سواق عند دكتور اسمه م.س، ساكن في التجمع الأول وكل يوم بروح بعربيتي لحد الفيلا عنده وأسيبها وأركب العربية بتاعته، وأروح معاه الشغل والمشاوير بتاعته وبعدين آخد عربيتي وأرجع بيعها على بيتي اللي موجود في أوسيم الجيزة، وبعدين وأنا رايح وراجع الشغل أشتغل على تطبيق أوبر آخد زبائن معايا في الطريق عشان خاطر أزود دخلي ويوم الأربعاء اللي فات الموافق 21 فبراير 2024، خرجت من بيتي الصبح فتحت أبلكيشن أوبر وأخدت بنت معايا كانت رايحة للتجمع وفعلا وصلتها وبعدين روحت للدكتور البيت وأخدته وروحت بيه على الشغل بتاعه في المعادي وبعدين روحت وصلته لمستشفى الجلاء عشان يزور واحد قريبة وسبته ورجعت مواصلات على بيته في مدينتي وأخدت عربيتي وفتحت أبلكيشن أوبر».
سائق أوبر
أقوال المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع فتاة الشروق
أضاف سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع فتاة الشروق في التحقيقات: جالي طلب توصيل من بنت من التجمع الأول للرحاب وروحت أخدتها وإحنا ماشيين في الطريق لقيتها بتكلم حد وبتقوله أنا رايحة الرحاب عند بوابة 22 وبعدين لقيتها بتقولي وطي صوت الكاست عشان خاطر كنت مشغل إذاعة أون سبورت بتاعت الرياضة على ماتش في الدوري، وفعلا وطيت الصوت وبعدين الجو برد وقفلت الزجاج بتاع العربية وبعدين لقيت ريحة العربية وحشة عشان خاطر السجائر وريحة الكاوتش اللي لابسة في رجلي كانت وحشة فطلعت زجاجة برفان ورشيت على نفسي عشان خاطر الريحة وفجأة لقيت البنت اللي راكبة معايا فتحت باب العربية ونطت من العربية وهي ماشية على الطريق، وفضلت تتقلب على الطريق لحد ما ركنت على جنب وبعدين أنا مشيت بالعربية وبصيت عليها بعد ما وقفت قدام لقيتها اترمت على جنب الطريق ومفيش عربية خبطتها وأخدت بعضي وجريت لإني كنت خايف أقف والبنت يجرالها حاجة وأدخل أنا في مشكلة وبعدين وأنا ماشي لغيت الطلب بتاعها ورجعت على البيت وحكيت لمراتي وأختي باللي حصل وكنت خايف.
وأضاف سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع فتاة الشروق: تاني يوم كلمت الدكتور صاحب الشغل وقولتله إن أنا تعبان وعندي برد ومش هعرف آجي وأنا مكنتش تعبان، وعملت كدا عشان كنت خايف آجي وأتمسك وفعلا تاني يوم اللي هو الخميس لقيت في ضباط مباحث جم على بيتي وخدوني على قسم الشروق وحكتلهم اللي حصل وجبوني على هنا وهو دا كل اللي حصل.
ورد سائق أوبر على كونه متهما بحيازة جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وعلى النحو المبين بالتحقيقات قال: أيوة أنا بشرب حشيش بس تفاريح، وعن سؤاله عن كونه متهما بقيادة مركبة حال كونه واقعا تحت تأثير مخدر، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، قال الكلام دة محصلش، أنا آخر مرة شربت فيها كانت يوم الحادثة لما رجعت بعدها البيت وكنت خايف من اللي حصل ومش عارف أعمل إيه وكان معايا باقي سيجارة حشيش شربتها.