في النصف الثاني من رمضان، يبدأ المواطنين في الإكثار من الدعاء، ويبحث أغلبهم عن أكثر الأدعية المستجابة والمستحبة ؛ فإن الله- تعالى- يحب أن يرى من عبده افتقارَه بين يديه، وصدق اللجوء إليه؛ فعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: «كان النَّبِيُّ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا». [أخرجه مسلم].
دعاء النصف من رمضان
اللهم ندعوك دُعاء من خضعت لك رقبته، وذلَّ لك جسمه، ورغم لك أنفه، وفاضت لك عيناه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء عمن ناداه. يا ربنا اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم أن نلقاك، وأغننا بفضلك عمن سواك.
اللهم ارزقنا شفاعة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وأوردنا حوضه، واسْقِنا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدًا. اللهم كما آمنَّا به ولم نره فلا تفرِّق بيننا وبينه حتى تدخلنا مدخله. اللهم اجْزِه عنا خير ما جزيت به نبيًّا عن قومه، ورسولًا عن أمته، برحمتك يا أرحم الراحمين.
أجمل دعاء في رمضان
اللَّهُمَّ ارزُقني حُبَّكَ، وحُبَّ مَنْ يَنْفَعُني حُبُّه عندَك، اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَني مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَّ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ.
كان سيدنا رسول الله يدعو لأهل الإيمان بالنجاة والسلامة، فيقول: «اللَّهُمَّ أنْجِ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ». [متفق عليه]
اللهم أجب دعاءنا، وثبِّت حجَّتنا، واشرح صدورنا، وعافِنا واعفُ عنَّا يا عفوُّ يا غفور.
اللهمَّ إنَّا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل برِّ والسلامة من كل إثم، اللهمَّ لا تدع لنا ذنبًا إلَّا غفرته، ولا همًّا إلا فرَّجته ولا حاجة إلَّا قضيتها يا أرحم الراحمين.
اللهم إنَّا عبادك قد ضاقت بنا الأسباب وأُغلقت دوننا الأبواب، وزاد بنا الضيق، نسألك الفرج القريب، وأنت المرجوُّ سبحانك لكشف هذا المصاب، يا من إذا دُعِيَ أجاب، يا كريم يا وهَّاب، اشرح صدورنا ووفِّقنا إلى رضاك يا رب العالمين.