قال إيهاب محمود ، الخبير الاقتصادي ، إنه بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، شهدنا توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجانبين التركي والمصري، خاصة في مجالين حاسمين: التجارة والصناعة، موضحا أن كما هذه الاتفاقيات ركزت على الاستيراد والتصدير وقطاع النقل بهدف إنشاء مناطق لوجستية وتبادل الخبرات التركية والمصرية.
وأكد ايهاب محمود خلال تصريحات خاصه لبلدنا اليوم ، أن من أهم الخطوات التي تم اتخاذها، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل، التي تمثل عدة شركات مصرية، والجانب التركي لإنشاء منطقة لوجستية بميناء جرجوب، مضيفا أن هذا تطور مهم لمصر، حيث أننا نجذب الاستثمارات الأجنبية إلى أرضنا، وهذا لا يوفر فرص عمل لنحو 2000 عامل فحسب، بل إنه يجلب أيضًا استثمارات بمليارات الدولارات إلى بلدنا.
وأشار إلى أن الشراكة مع تركيا تسمح بالاستفادة من خبراتها في قطاع الخدمات اللوجستية، مما يساعدنا على فتح طرق إمداد جديدة داخل أفريقيا، ومع تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر في مجال الخدمات اللوجستية، أصبحنا قادرين على ترسيخ موضعنا في السوق الأفريقية، الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على اقتصادنا.
وتابع : مهدت زيارة الرئيس أردوغان الطريق حقًا لشراكة متبادلة المنفعة بين مصر وتركيا، ولا يقتصر هذا التعاون على جلب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص العمل فحسب، بل يسمح أيضًا بتبادل المعرفة والخبرات بين البلدين.
واختتم تصريحاته، بأن هذا سيوفر أيضا 2000 فرصة عمل بما يعادل عمل 2000 عامل، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيات بمثابة شهادة على العلاقة القوية بين مصر وتركيا، حيث نواصل العمل معًا لتحقيق أهدافنا الاقتصادية، وهذه الشراكة هي وضع مربح للجانبين لكلا البلدين وهي انعكاس لالتزامنا بتعزيز العلاقات القوية مع جيراننا في المنطقة.