قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن تغيير وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري إلى إيجابية، يعبر عن أهمية القرارات الاقتصادية وقرارات السياسات النقدية التي تم اتخاذها على مدار الفترة الأخيرة، منا تعكس توجه مصر نحو مسار اقتصادي صحيح، يقود إلى تنمية حقيقية وقوة مستقبلية.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن القيادة السياسية دعمت الجهات المعنية ممثلة في الحكومة وكذلك البنك المركزي، لاتخاذ قرارات من شأنها إصلاح الاقتصاد المصري ووضعه على المسار الصحيح، وقد دعم ذلك التوجه تلك المشروعات الاستثمارية الصخمة، والتي وفرت التمويل اللازم لدعم سيولة النقد الأجنبي، ما هيئ البنك المركزي لاتخاذ قراره الجريء بتوحيد سعر الصرف.
ونوه رئيس حزب الاتحاد بأن التصنيف الجديد من وكالة موديز للاقتصاد المصري، يعبر عن ثقة كبيرة من أكبر مؤسسة تصنيف ائتماني في العالم وأقدمها.
ولفت المستشار رضا صقر إلى أن وكالة موديز تيقنت من قدرة الاقتصاد المصري على سد الفجوة التمويلية بعد الإعلان عن دخول 35 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة، وهو ما يعزز احتياطات الاقتصاد من النقد الأجنبي، وتغطية الفجوة التمويلة، والتي قدرتها “موديز” في وقت سابق بـ15 مليار دولار حتى السنة المالية المنتهية في يونيو 2026.