قالت حنان فايز شرشار، قيادية بحزب حماة الوطن وأمينة الحزب بالوراق بمحافظة الجيزة، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمصر، وانعقاد قمة مصرية تركية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة، تكلل التقارب الدبلوماسي بين البلدين والذي عاد بقوة بين البلدين بعد مقاطعة دامت لأكثر من 11 عاما، مشيرة إلى أن القمة الثنائية تأتي في توقيت متأزم بكثير من التحديات والظروف المشتعلة في المحيط العربي، لا سيما القضية الفلسطينية والتي تحتاج لكثير من التكاتف والتعاون العربي بين دول المنطقة والذي تقوده مصر للم الشمل العربي لنصره الفضية الفلسطينية والتنديد أمام المجتمع الدولي بخطورة ما يحدث من جرائم حرب في قطاع غزة.
وأكدت حنان فايز في بيان لها، أن مصر وتركيا تربطهما علاقات تاريخية مليئة بالمواقف والأحداث التي تضافر معها الشعبين المصري والتركي، فضلا عن سبل التعاون المشترك في كثير من المجالات، مشيرة إلى أن الزيارة ستحمل كثير من الشراكات متعددة الأهداف على كافة المستويات، لا سيما الملف الاقتصادي الذي يشغل حيز من الاهتمام نتاج التداعيات الاقتصادية العالمية التي تمر الآن.
ولفتت حنان فايز، أن الرئيس التركي تجمعه بمصر رؤيته المتوازنة والمدعمة بشكل كامل للشعب الفلسطيني وضرورة إقرار هدنة إنسانية بلا قيد أو شرط ووقف إطلاق النار من قبل الجانبين من أجل وقف نزيف الدماء المتناثر للأطفال والنساء في قطاع غزة، دون رحمة أو تمييز.
وأضافت حنان فايز، أن الزيارة ستشمل التطرق إلى كثير من ملفات الشراكة المتوسعة بين مصر وتركيا في كثير من المجالات وحمل رؤية مشتركة وتعاون وتنسيق فيما يتعلق بالقضايا المنطقة المحيطة سواء الملف الفلسطيني أو الليبي.