افتتح نقيب المحامين، عبدالحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، نادي المحامين ببورسعيد، وذلك بعد فرشه بأحدث الأثاث ليكون لائقًا بالسادة المحامين، بحضور عدد من السادة أعضاء مجلس النقابة العامة، وعدد من النقباء الفرعيين، وعدد من أعضاء مجالس النقابات الفرعية.
في بداية كلمته، عبر نقيب المحامين عن سعادته لوجوده في مدينة بورسعيد الباسلة، وافتتاح نادي محامين بورسعيد، والذي يعتبر صرح عظيم يضاف إلى نوادي نقابة المحامين.
وتحدث سيادته عن فتح باب الترشح للانتخابات، قائلًا:« إن نقابة المحامين، بدأت في تلقي طلبات الترشح على مقعد النقيب العام، ومقاعد عضوية مجلس النقابة، ولأول مرة تم اعتماد الترتيب الأبجدي في عملية إعلان أرقام المرشحين، وذلك للقضاء على التكدس والزحام خلال عملية تقديم الأوراق، وللظهور بمظهر مشرف لنقابة المحامين أمام الجميع».
وأكد نقيب المحامين، أنه لو أتى نقيب غيره لنقابة خلال العام والنصف المدة المتبقية من فترة المرحوم النقيب رجائي عطية، كان سيبدد ثلاثة أرباع ميزانية النقابة، كي يتم انتخابه مرة ثانية، ولم يكن يهمه نقابة المحامين ولا المحامين، مستكملًا:« ما أفسده الزمن في 20 سنة، لن استطيع أن أصلحه في سنة واحدة، ولكنني قمت بغلق أي منافذ للسرقة والنهب داخل نقابة المحامين».
وأوضح الأستاذ عبدالحليم علام، إنه يتعرض لمقاومة شديدة لإفشاله داخل نقابة المحامين العامة، ويواجه مقاومة كبيرة لعدم إنجاز اي شيء للمحامين، مؤكدًا أنه جاء لخدمة المحامين وتذليل العقبات التي تواجههم، وتقديم خدمات حقيقية للجمعية العمومية.
وأكد نقيب المحامين، أنه أغلق منابع السرقة والفساد داخل نقابة المحامين، وذلك بفضل الحوكمة التي طبقها داخل النقابة، مشيرًا إلى أن أعضاء الجمعية العمومية شعروا بثمار نظام الحوكمة بترشيد النفقات، واللامركزية، بعد أن حصل كل محام منهم على خدماته بكل سهولة ويسر.
وتابع: « من خلال خطة الترشيد استطعنا رفع مساهمة النقابة في مشروع العلاج، فقمنا بزيادة الحد الأقصى للعلاج من 30 إلى 40 ألف جنيه ومن 50 إلى 60 ألف جنيه، في الأمراض المزمنة، وقمنا بزيادة مساهمة النقابة في الأدوية من 8 الآف إلى 10 الآف، وفي طريقنا لتحسين الخدمات العلاجية، والتأمين الصحي الشامل لمنع التسريب الواقع في المشروع، وحكومته بالطريقة الأمثل».
وعن الأندية ومقرات النقابات الفرعية، أضاف سيادته أننا عملنا على شراء أرض لنادي المحامين في سوهاج على مساحة ثلاثة أفدنة، وتم وضع حجر الأساس، والانتهاء من تراخيص السور، وتم شراء مقر للمحامين بطنطا، وأرض لنقابة محامي الإسكندرية، متابعًا: « وعملنا على استرداد المدينة السكنية بأسيوط، والتي تبلغ مساحتها 18.5 فدان».
وعن المدن السكنية، أوضح سيادته أن هناك 8 مدن سكنية سحبت من النقابة، كان سعر المتر في أراضي هذه المدن السكنية في المتناول، وكان أغلى سعر للمتر في مدينة السادس من أكتوبر، وهذا بسبب أن النقابة ليس لديها أموالًا لبناء هذه الأراضي بعدما تم تخصيصها، وهذا ما تسبب في سحبها وخسرت النقابة ما يقارب من 3 مليار جنيه.
وعن المركز الطبي للمحامين، أكد سيادته أن النقابة انتهت من مرحلة الأساسات وصب الخرسانة، كمرحلة أولى من إنشاء المركز الطبي لنقابة المحامين بمدينة السادس من أكتوبر، وبدأت في مرحلة صب الأعمدة الخرسانية، تمهيدًا للبدء في عملية التشييد والبناء.
وعن عقد دمغة المحاماة، قال الأستاذ عبد الحليم علام، إن عقد الدمغة الذي كان مبرم مع إحدى الشركات، كان به شرط جزائي قدره 180 مليون جنيه قابله للزيادة بنسبة 10% في حالة فسخ العقد، بالإضافة إلى 180 مليون جنيه آخرين فائدة مستحقة، بإجمالي 360 مليون جنيه.
متابعًا: « خلصنا العقد مع الشركة بالتراضي، وحاليا نتفاوض معها لأن هذا العقد من عقود الإذعان، والطرف المذعن هي الشركة وليس نقابة المحامين، وكان الذي يطبع الدمغة ويوزعها ويشرف عليها هي الشركة، وكانت النقابة ليس لها أي دور، ولأن الدمغة هي المورد الأساسي لصندوق المعاشات والعلاج، فكان لابد من فسخ التعاقد مع هذه الشركة».
وفي ختام حفل الافتتاح، عقد نقيب المحامين جلسة حلف يمين للأعضاء الجدد، بنقابة بورسعيد، وذلك أسوة بالنقابات الفرعية التي عقدت فيها جلسات حلف يمين في حضور النقيب العام الأستاذ عبدالحليم علام، وأعضاء مجلس النقابة العامة.
ومن جانبه قال الأستاذ صفوت عبدالحميد، نقيب محامين بورسعيد، إنه بافتتاح نادي محامي بورسعيد، فقد أضافت النقابة العامة للمحامين صرحًا جديدًا من الصروح التي تم افتتاحها في عهد النقيب الأستاذ عبدالحليم علام.
وتوجه نقيب بورسعيد، بالشكر إلى النقيب العام، الأستاذ عبدالحليم علام، على جهوده التي بذلها حتى تم افتتاح هذا الصرح العظيم، بعد فرشه بالشكل الذي يليق بالسادة المحامين.
وعلى هامش الاحتفالية أهدى الأستاذ صفوت عبدالحميد نقيب محامي بورسعيد، درع النقابة الفرعية للأستاذ عبدالحليم علام، تقديراً لجهوده في خدمة المحاماة والمحامين.