نظم اتحاد الشباب بكتلة الحوار جلسة حوارية تحت عنوان الشباب والحوار الوطني وذلك بحضور أعضاء لجنة المتطوعين والكيانات الشبابية وعدد كبير من الأحزاب السياسية.
بدأت الجلسة بالوقوف دقيقة حداد على شهداء فلسطين حيث عبر المشاركين عن دعمهم ومساندتهم للقضية الفلسطينية.
واتفق الحاضرون في الجلسة الأولي الخاصة بالمحور السياسي علي ضرورة تربية الطفل والنشء علي الممارسة السياسية وكذلك تعزيز المشاركة في المدارس وتعزيز المشاركة الطلابية في الشأن العام وأن تكون هناك منصات شبابية لعمل توعية سياسية للشباب.
وطالب الحضور بضرورة تكامل المناهج الدراسية وتعزيز روح التطوع لدي الشباب خاصة أن هناك برامج ملموسة مقدمة للشباب.
وأكد أعضاء لجنة المتطوعين والكيانات الشبابية علي أن الدولة مكنت الشباب بالفعل من خلال وجودهم في العديد من المواقع والمناصب لكن من الضروري أيضا أن يكون هناك تأهيل وتدريب للشباب بشكل مستمر.
وطالبت الأحزاب السياسية المشاركة بضرورة خلق مناخ إيجابي للأحزاب السياسية للعمل في الشارع ومنح مساحات متساوية للتعبير عن الرؤي والبرامج.
وفي الجلسة الثانية الخاصة بالمحور الاقتصادي اتفق الحضور أن هناك تحديات كبيرة تواجه الامان الاقتصادي للشباب خاصة مع الأزمة الاقتصادية التي نعيشها وارتفاع البطالة وعدم وجود فرص عمل.
وطالب الحضور بضرورة مراجعة التشريعات الضريبية التي صدرت خلال السنوات الماضية ودراستها والعمل علي تعديل أوجه القصور في هذه القوانين ومنها علي سبيل المثال قانون القيمة المضافة.