قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن عيد الشرطة المصرية سيظل يوما خالدا في التاريخ، ذلك اليوم الذى يعد شاهدا على تضحيات هؤلاء الرجال البواسل الذين حملوا أرواحهم فداء للوطن، ولازالوا يدافعون عن أمن وأمان الوطن بأرواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة.
وهنا عضو مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكافة قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة، وكذلك الذكرى الثالثة عشر لثورة الخامس والعشرين من يناير، قائلا:" من الأيام العظيمة في التاريخ المصرى، وأن الاحتفال بيوم الخامس والعشرين من شهر يناير في كل عام يجسد قيمة الولاء والانتماء لهذا الوطن، فهو اليوم الذي تجلت فيه وطنية أبطالنا من رجال الشرطة البواسل، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في الدفاع عن كرامة وشرف مصر وشعبها".
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن 25 يناير تجسدت فيه ملحمة وطنية ستظل خالدة، حيث تجسد أعظم القيم والمبادئ الأصيلة للشرطة المصرية، التي تصدت لقوات الاحتلال في الإسماعيلية عام 1952، في معركة الإسماعيلية الشهيرة التي تعتبر إحدى فصول النضال والصمود الوطني والتي اصطف فيها أهالي القناة خلف قوات الشرطة مع أهالى القناة لمواجهة العدو الغاشم ورفض رفع الراية البيضاء.
وأكد النائب، أنه على الرغم من مرور 72 عاما على تلك الذكرى فإنها ستظل شاهدا تاريخيا علي مسيرة حافلة بالعطاء التي تتجلى فيها الوطنية والوفاء في أبهى صورها، ومن ثم فهم صمام أمان الشعب المصري، موجها رسالة تقدير وعرفان لبطولاتهم في الماضي والحاضر لمواصلة لأداء رسالتهم العظيمة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والتحية لشهدائنا الأبرار.