دعا ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل 2024، لإنشاء صندوق تمويلي لدعم المشروعات الخاصة بالشباب العربي ووضع استراتيجية عمل مشتركة للوزارات السيادية بالدول العربية لمواجهة التحديات.
جاء ذلك في توصيات ملتقى الشباب العربي خلال ختام أعماله اليوم الخميس، والذي نظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة تحت شعار "شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك".
وأكد الملتقى ضرورة تهيئة بيئة مجتمعية للشباب العربي تتتيح لهم فرص وضع السياسات والبرامج ورصدها وتنظيمها من خلال تعزيز قدرات المنظمات والجمعيات الشبابية وتدعيم تنفيذها، وفرص الشراكة بين الفاعلين في قضايا الشباب.
كما دعا لتأسيس الشبكة العربية للمنظمات الشبابية وإستحداث منصة الإلكترونية وتهيئة الشباب العربي تعليميًا؛ للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بضرورة إيجاد إطار قانوني وأخلاقي لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي تضمن حماية الخصوصية وأخلاقيات النشر والتداول.
وأوصى الملتقى بنقل تجربة مصر الرقمية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة على المنظمات المهتمة بالشباب العربي بالدول العربية، كما أوصى باستحداث جائزة من خلال مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في مجال أفضل الممارسات الشبابية على المستوى العربي للذكاء الاصطناعي.
,من جانبهم، أكد المشاركون بالملتقى أهمية سرعة السعي نحو تأسيس الصندوق العربي لدعم الشباب تحت رعاية جامعة دول العربية، وتنظيم سوق يعمل على دمج المنتجات العربية، ودعم المراكز البحثية وتشجيع الشراكات الناشئة في مجال التكنولوجيا.
وأوضحوا أهمية إطلاق المبادرات التحفيزية الداعمة لإدماج الذكاء الاصطناعي في إدارة المشروعات الصغيرة؛ لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في الدول العربية وتسريع خطواتها نحو التحول لاقتصاد المعرفة؛ استنادًا لمبادرة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة التي تم اعتماها كتوصية خرجت عن منتدى الشباب العربي بين أهداف التنمية المستدامة والأمن القومي عام 2017 وملتقى حديث الشباب العربي لبناء الوعي 2022.