قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن إسرائيل وضعت أهدافا من حربها على قطاع غزة من ضمنها تحطيم حركة حماس بالمطلق، وإعادة كل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وبعد الفشل في تحقيق كل ما سبق، جاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحدث عن دخول الجيش الإسرائيلي إلى ممر صلاح الدين أو فيلادلفيا.
وأضاف "رشوان" خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن تصريحات "نتنياهو" شيء مخالف لكل ما جرى عليه منذ توقيع معاهدة السلام، وأمر يزيد من توتر العلاقات مع كل الجيران.
وأوضح أن مصر سبق أن تحدثت عن ملف الهجرة القسرية وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ومصر كان موقفها واضحا للغاية، ونجحت في أن تبنى العالم وجهة نظرها، ولا يوجد دولة في العالم إلا وترفض التهجير القسري.
ولفت أن إسرائيل تضيف أهدافا أخرى لم تتحقق من شأنها إحداث توتر في المنطقة، وهذا ما يؤكد أن إسرائيل سواء المجتمع أو الدولة في حالة ترنح كامل وهذيان أحيانا بما يفقد البوصلة، وإسرائيل تشعر اليوم بالخطر النهائي.
وأكد أن وزير الدفاع الإسرائيلي كان له تصريح قال فيه إن الجيش إذا لم ينتصر في هذه الحرب فلن يكون لهم وجود في المنطقة، مردفا: "هذا الحديث ليس كذب، وإحساسه حقيقيا، فالمجتمع في حالة هذيان".