أكد محمد الزهار، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، أن ما روجه فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي من الادعاءات حول معبر رفح أكاذيب وافتراءات ليس لها أي أساس من الصحة للهروب من جرائمها، خاصة ادعاءها أنها لم تمنع دخول المساعدات لغزة، ومصر هي المسؤولة بالكامل عن معبر رفح.
وقال الزهار، إن مصر حذرت مرارا وتكرارا من خطورة عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وأنها بذلك تدفعهم للنزوح في اتجاه الحدود المصرية، وأعلنت رفض التهجير القسري للفلسطينيين كما سعت مصر وضغطت على كل الأطراف للضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأوضح الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، أن إسرائيل نفسها وعلى لسان مسئوليها اعترفوا أكثر من مرة في الأسابيع الأولى أنهم لن يسمحوا بدخول أي مساعدات، والجميع يتذكر رفضهم إدخال شاحنات الوقود والغاز، إلى أن ضغطت مصر وقام الجانب الأمريكي بالضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية بما فيها شاحنات الوقود.
وأشار "الزهار"، إلى أن إسرائيل كانت ولا تزال تتعمد تعطيل تسهيل إدخال المساعدات، لرغبتها في فحص كل الشاحنات التي تدخل غزة، وكانت تتعمد عرقلة وإطالة أمد الفحص، ومحاولاتها نفي المسؤولية عن نفسها في ارتكاب جرائم جماعية محاولة فاشلة، والجميع يعلم أن كل ما تذكره إسرائيل مجرد أكاذيب لن تنجلي على المجتمع الدولي.