أكد النائب أحمد بلال البرلسي أن القمة المصرية الفلسطينية، التي جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، بالقاهرة، جاءت بتوقيت زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن للمنطقة واجتماعه مع عدد من قيادات المنطقة، لمناقشة بما يعرف باليوم التالي، وإشراك عدد من دول المنطقة والدول العربية في التفكير في اليوم التالي، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى كيف سيُدار القطاع في اليوم الذي سيلي الاحتلال في غزة.
وأضاف «بلال» أن القمة جاءت أيضاً في وقت للتأكيد على المواقف الحاسمة التي أعلنتها مصر من بداية الحرب، والتي كانت منذ بدء إعلانها يرفضها العالم أجمع، واليوم بدأ العالم يتبناها، وهي الرفض المصري القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية، وطرد الفلسطينيين من قطاع غزة
وللتأكيد أيضاً على أنه لا يمكن أن يتم هذا التهجير على حساب المصلحة الوطنية.
واستطرد قائلاً أن : هذا الموقف في الحقيقة لم يكن موقف مصري فقط، بل هو أيضاً موقف فلسطيني، فالشعب والقيادة الفلسطينية والمقاومة ضد التهجير ومغادرة القطاع، ويروها نكبة أخرى لا يجب أن تتم.