وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلًا: الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس لجمهورية مصر العربية فى الانتخابات الرئاسية 2024 لولاية جديدة، كلمة للشعب المصري والعربي والعالمي تضمنت أن مشهد خروج المصريين إلى صناديق الانتخاب الرئاسية بنسبة لم تتحقق من قبل ليس لاختيار شخصه فقط، وإنما كان بمثابة إعلان الشعب المصري للعالم أجمع، نحن مع القيادة السياسية قلبا وقالبا ونسانده ونقف خلفه في كل القرارات التي صدرت عن الدولة المصرية وخاصة في القضية الفلسطينية عندما أعلاناها للعالم أن مصر خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه فالانتخابات جاءت معبرة عن عزيمة واردة من شعب لم ينسى من الذي أنقذ الوطن في لحظة اعتقد فيها المصريين أن الهوية المصرية قد هوت بسبب أفعال الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها .
وأضاف أن خطابات الرئيس السيسي أصبحت للشعب تمثل طاقة إيجابية تلهم ويستلهم منها الشعب المصري عنصر الطمأنينة والأمان على حاضر ومستقبل هذا الوطن، وأصبحت الخطابات التى يلقيها سيادته على الشعب بمثابة المسار الصحيح الذي يرسم ملامح المستقبل ويخفف معاناة الحاضر بعد أن صارح شعبه في كل مناسبة بحقائق الأمور، ولم يغفل شئ عن الشعب كعادته حين طلب عام 2013 من الشعب تفويض للجيش والشرطة في حماية البلاد من دمار الجماعة المحظورة التي ترغب فى القضاء على الأخضر واليابس؛ فشعارهم هو حماية الجماعة دون النظر للوطن الذي لا يمثل لهم قيمة وإنما الخلافة هي مقصدهم وغايتهم ونسوا وتناسوا أن سيدنا محمد صل الله علية وسلم، أعلى من قيمة الوطن وحبه عند هجرته من مكة إلى المدينة لنشر دين الله بعد الاضطهاد الذي عانى منه ومن أسلم معه من أهل قريش وعلى رأسهم ابولهب، حيث قال (والله إنك أحب البلاد إلى نفسي وإلى الله ولولا أن قومك أخرجونى منك ما خرجت) .
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تولى سدة الحكم في البلاد عام 2014 بعد ان قضى الاخوان على البنية التحتية للبلاد واحرقوا ودمروا كافة المنشأت وخطوط الغاز وابراج الكهرباء واستنفذوا الاحتياطي النقدي ولم ينفذوا اي وعود او امال من التى تم طرحها عند توليهم سدة الحكم في البلاد واتضح ان مشروع النهضة الذين خدعوا به المصريين ما هو الا وهم وسراب تلاشى كما وهم وسراب تلاشى كما تلاشت كل وعودهم .
ونتسأل دوما ماذا بين الرئيس السيسي وبين الله الذي يلهمه الرؤية الثاقبة والطريق الصحيح وقبل هذا وذاك الثقة الكبيرة في أن الله معه ولهذا فلن يخاف لحظة على حاضر ومستقبل مصر وهذا ما اكده عندما سألته احدى الفتايات، انت مش خايف، وجاء الرد علانية للشعب المصري والعالم اجمع لا اخشى على حاضر ومستقبل مصر وانا كنت على دراية كاملة عام 2013 بمخطط اسقاط مصر، وانا ايضا على يقين كامل بان من نجى مصر في هذه المحنة التى قضت على معظم الدول العربية المجاورة لن يتخلى عنها ولذلك ( لا اقول السيسي عمل ولكن اقول ان الله هو اراد ذلك فاذا كان المولى قد وقف جانبنا فى اهلك المحن فلن يتخلى عنا بأذن الله تعالى ).
وتابع أن من هنا ادركت ما مصدر الطاقة الايجابية التي يبثها الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة لقاءات سيادته عند افتتاح المشروعات القومية ... انها طاقة مصدرها الخالق عز وجل ومكانة لمصر في كافة الشرائع السماويه .
واستكمل التحية الواجبة ايضا للشعب المصرى الأصيل الذي ادرك حجم التحديات التى تقابل الدولة المصرية خلال هذه الفترة خاصة بعد احداث يناير 2011 وثورة 30 يولية 2013 ثم تولى القيادة السياسية سدة الحكم فى البلاد خلال عام 2014 واتخذ قرار بمسارين.
الاول :- هو مسار دحر الارهاب الذي عشعش بالبلاد خلال فترة حكم الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة والثانى :- هو مسار البناء والتنمية والاستثمار حتى وصلت مصر لمرتبة لا توازيها دولة أخرى فى منطقة الشرق الأوسط ولا نبالغ اذا قلنا ايضا فى الاوساط العالمية .
وأوضح أنه كانت هناك دعوات للجماعة المحظورة الضالة والمضلة للمصريين بالاعتراض على ارتفاع الاسعار لاحداث بلبلة بالبلاد اسوة بأحداث 28 يناير 2011 ولكن نود ان نشير ان اليوم ليس مثل البارحة فقد تعلم الشعب المصرى الدرس الذي انخدع فيه بعضهم باحلام الربيع العربي التى قضت على معظم انظمة الحكم فى المنطقة العربية واصبحوا الآن اطلال دول واقليات مهجرة فى كل بلدان العالم .
وأختتم الشعب المصري شكل اكبر ملحمة وطنية فى حب مصر بعدم الانسياق وراء الشائعات والاكاذيب خاصة ان الظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم لم تنجو منها دولة لظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم لم تنجو منها دولة سواء فى اوربا او باقى القارات ووقف خلف دولته يساندها للعبور بها من ازمة عالمية الى دولة ستصبح من مصاف الدول التى تؤثر بعلاقتها على العلاقات الدولية فى العالم اجمع ولن ينسى التاريخ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حرب الإبادة وجرائم الحرب ضد المدنيين العزل بقطاع غزة، لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية او تهجير شعبها او محو القضية الفلسطينية من الوجود حسبما ترغب سلطات الاحتلال الاسرائيلى وأمريكا والدول الغربية المساندة لها كلمة بسيطة ودلالات ومعانى عظيمة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى في الأزمة الفلسطينية وقالها من قبل في الحرب الروسية الاوكرانية واعلن استعاد مصر للدخول كشريك فى حل هذه الأزمة، الرئيس عبدالفتاح السيسى لم ينشغل بهموم مصر وحدها وانما تهتم ايضا بالشأن العربى والافريقى والعالمى للمحافظة على التعايش السلمى على هذا الكوكب الأرضي، فظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.