قرر مجلس إدارة جريدة بلدنا اليوم، المشاركة غدًا الأربعاء في ساعة احتجاجية لدعم الأشقاء في فلسطين والمطالبة بوقف العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة والذي راح ضحيته آلاف الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك استجابة لدعوة خالد البلشي نقيب الصحفيين أمس بوقوف ساعة احتجاجية للمطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطينى فى غزة، والتصدي لمخطط التهجير المجرم للشعب الفلسطيني، وكذلك لإعلان رفض الفيتو الأمريكي، وتورط الدول الغربية ومشاركتها، ودعمها لحرب الإبادة الصهيونية فى حق الشعب الفلسطيني.
وكانت قد دعت نقابة الصحفيين إلى وقوف ساعة احتجاجية غدًا الأربعاء، من الساعة الواحدة، وحتى الثانية ظهرًا في كل الصحف، ووسائل الإعلام المصرية، ونقابة الصحفيين للمطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطينى فى غزة، والتصدي لمخطط التهجير المجرم للشعب الفلسطيني، وكذلك لإعلان رفض الفيتو الأمريكي، وتورط الدول الغربية ومشاركتها، ودعمها لحرب الإبادة الصهيونية فى حق الشعب الفلسطيني.
وتشهد الساعة الاحتجاجية فعاليات متزامنة بمقر النقابة، وفى مقرات الصحف يرفع خلالها المشاركون لافتات تدعو لوقف الحرب، وكسر الحصار على الشعب الفلسطيني، وتحمل شعارات اليوم، وصور مجرمي الحرب من الصهاينة، والقادة الغربيين عليها شعار مجرم حرب، وتطالب بإحالتهم للمحاكمة الجنائية الدولية.
كما يحمل المشاركون فى الاحتجاج صور شهداء الصحافة الفلسطينية، ويطالبون بمحاكمة قتلتهم، وذلك بعد ارتقاء أكثر من 82 صحفيًا شهداء خلال العدوان الصهيوني الوحشي، واستهداف عشرات من أسر الصحفيين خلال حرب الإبادة، التى يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني فى أكبر جريمة عرفتها الصحافة فى التاريخ الحديث.
وينشر المشاركون فى الاحتجاج صور مشاركتهم على صفحاتهم الشخصية، وصفحات الصحف، ووسائل الإعلام بشكل متزامن، لإرسال رسالة بموقف الصحفيين المصريين المعارض للحرب، والتهجير، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
