وضح محمد أبو طالب نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في 'الشركة المصرية للاتصالات" ، أسباب انقطاع الإنترنت في بعض المناطق.
وأكد على أنه حدث عطل فني تقني أصاب أحد الأجهزة المسئولة عن تشغيل الشبكة، مشيرًا إلى أنه تم تدارك العطل وإصلاحه.
مواصلاً : " عطل تقني بحت في أحد الاجهزة المسؤولة عن تشغيل الشبكة الرئيسية للمصرية للاتصالات والتي شهدت عطلاً فنياً وفي هذه الحالة بالتبعية بيكون هناك إجراءات فنية متعبة وهي الانتقال إلى أجهزة بديلة تقوم بتحويل المسار لاجهزة أخرى .
مشدداً أن الخدمة بالفعل تعود تديجياً وبالفعل هناك مناطق عدة عادت بها الخدمة.
ونفى في مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن يكون العطل سببه كابل بحري كما تردد على السوشيال ميديا وأن العطل فني بحت يعود لأحد الأجهزة لموجودة داخل البلاد "
كاشفاً أن أهم المناطق المتأثرة هي بعض المناطق في القاهرة ومدن القناة ووجه قبلي, مشيرا إلى أن نسبة التأثر بلغت 10% من العملاء وبالفعل تعود الآن تدريجياً وعادت لنحو 3% من العملاء قائلاً : " نسبة التاثر أقل من 10% وعاد منها نسبة 3% لكن بسبب عدم تمركزها في منطقة واحدة وفي بعض المناطق الكثافة السكانية بها عاليه أحدث أثراً بشكل أكبر ".
وكشف أن الشركة ملتزمة بإعداد تقرير مفصل كما يلزم القانون بما حدث وتقديمه للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتنسيق مع الشركات المسؤولة قائلاً : " نعمل عليه الآن بالفعل مع الشركات المسؤولة عن الأجهزة "
وحول إمكانية تعويض العملاء قال : " المتعارف في مثل هذه الحالات هي المسارات البسيطة وهو عطل نادر الحدوث وبعد الاطمنئان من عودة الخدمات للعملاء وإستقراراها نقوم بإرسال تعويضات للعملاء بالطريقة المناسبة والمرضية ".
أردف : " بحسب مانرى الأمور الكافية للتعويض إما جيجيا بايت أو أيام صلاحية أكثر أو دقائق مجانية وندرس طريقة التعويض وسوف تعلن جميعاً بعد عودة الإنترنت لكل العملاء والاستقرار, فالمهم عودة الخدمة وإستقراراها.