التقى رئيس الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جابرييل فيناليس وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد، لاستعراض جهود وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية الشاملة.
واستعرض اللقاء، بمشاركة سفراء فرنسا مستجدات الوضع اليمني، جهود وقف إطلاق النار، واستئناف العملية السياسية الشاملة برعاية الأمم المتحدة، إضافة إلى مستوى التقدم في تنفيذ مسار الإصلاحات الحكومية والتصدي للتحديات القائمة وفي مقدمتها الجانب الاقتصادي والخدمي والإنساني، والدعم الأوروبي والدولي لذلك خلال الفترة الراهنة والمستقبلية، وفقاً لبيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الوزارء.
وأحاط عبدالملك، السفراء الأوروبيين، بصورة كاملة حول الإشكاليات التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل معها، واستمرار الحكومة في خطواتها لتنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفساد، والإسناد المطلوب من شركاء اليمن، بما يؤدي الى تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وأكد رئيس الوزراء، الموقف الثابت للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي تجاه "استئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة وإحلال السلام وفق مرجعيات الحل الثلاث، ودعم جهود وساطة الاشقاء في المملكة العربية السعودية".
وتطرق رئيس الوزراء إلى مستجدات الوضع الاقتصادي والإنساني"والدور المعول على الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي لدعم خطط الحكومة في الانتقال الى مرحلة الدعم التنموي ومشاريع الاستدامة".
كما أكد أهمية تقوية مؤسسات الدولة لتحمل مسؤوليتها في مواجهة التحديات الاقتصادية وضرورة تحويل المساعدات ،والمنح الاقتصادية عبر البنك المركزي في عدن بما يسهم في تعزيز قيمة العملة الوطنية.
بدورهم، أكد رئيس بعثة الاتحاد والسفراء الأوروبيين، دعمهم الكامل للحكومة وجهودها في تنفيذ الإصلاحات والعمل على استقرار الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
وجدد رئيس بعثة الإتحاد والسفراء الأوروبيين، موقفهم الداعم لجهود إحلال السلام في اليمن وتحقيق تسوية سياسية تضمن استقرار وأمن اليمن والمنطقة وتسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.