قيادي بمستقبل وطن: على رئيس الوزراء توجيه رسائل طمأنة للمصريين حول رفض كل خطط للتهجير القسرى للفلسطينيين

أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن جلسة مجلس النواب غدا التي ستشهد الاستماع للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بشأن تطورات الوضع في قطاع غزة يجب أن تكشف الرؤية المصرية التي ترفض رفضا قاطعا للتهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة، موضحا أن الدولة المصرية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة وهى تقف بجانب القضية الفلسطينية، وتقف ضد محاولات الغرب لتصفية تلك القضية، وأعلنت بشكل علنى في كل المحافل الدولية رفضها للتهجير القسرى ضد الفلسطينيين.

وأضاف "رزق"، أن وجود رئيس الوزراء غدا في مجلس النواب لعرض وجهة نظر مصر بشأن القضية الفلسطينية، والتهجير القسرى يجب أن تتضمن توجيه رسائل للداخل والخارج تضع حدا لكافة الشائعات ومحاولات الابتزاز التي يمارسها البعض، ومنع المزايدة على الموقف المصرى الذي يعد الأقوى في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة مخطط الغرب في دعم الاحتلال لتنفيذ التهجير القسرى ضد الفلسطينيين، ولن تقبل بأي حال من الأحوال بمساعى الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن جلسة رئيس الوزراء في مجلس النواب، يجب أن تشمل رسائل طمأنة للشعب المصرى بشأن كافة الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لمنع أي مخطط لتنفيذ تهجير قسرى ضد الفلسطينيين، خاصة أن الرئيس السيسي أكد في كل لقاءاته مع زعماء العالم منذ بداية العدوان الغاشم على قطاع غزة على أنه لا فرصة للسماح بتهجير الفلسطينيين بهدف تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الشعب المصرى يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ويدعم موقفها في رفض تصفية القضية الفلسطينية.

وأشار "رزق"، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحمل على عاتقه هموم الأمة العربية وفي القلب منها القضية الفلسطينية، ولدى الدولة المصرية رؤية واضحة تضمن معالجة شاملة للأزمة الفلسطينية، تتضمن حل عادل وشامل يعمل على وقف إطلاق النار ومنع الاحتلال من ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وذلك للحفاظ على أرواح الأبرياء علاوة على تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.