قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الأحزاب السياسية تلعب دور هام في الانتخابات المقبلة، لأنها تعد بمثابة محطة من محطات التنمية السياسية، موضحًا أن دور الأحزاب يكمن في توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم، لأننا بحاجة إلى وعي سياسي، لأن الدولة المصرية محاطة بالمخاطر من جميع الجوانب، وظهرت جليًا في السعي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري.
وأوضح رئيس الإصلاح والنهضة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة اكسترا نيوز، أن كافة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية بحاجة إلى اصطفاف وطني كبير، واستغلال الظرف السياسي للدعوة إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية، لأنه سيرسل رسالة هامة للعالم بدور الدولة المصرية.
وأكد "عبدالعزيز" أن حزب الإصلاح والنهضة يسير على مسارين في الانتخابات الرئاسية، المسار الأول على توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابية الرئاسية المقبلة، المسار الثاني أن الحزب له حمله دعائية خاصة به لتأييد ودعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الاستحقاق الدستور القادم.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي زعيم تاريخي واستثنائي للأمة المصرية، وأنه الاجدر لقيادة الدولة المصرية في ظل الظروف الإقليمية والعالمية التي يشهدها العالم.
تابع إن من أهم استعدادات الحزب في الفترة المقبلة هو الاهتمام بشريحة الشباب والمرأة في كافة ربوع الجمهورية، والذهاب للمنتديات الشبابية سواء على السوشيال ميديا أو على أرض الواقع، للحديث عن أهمية رفع الواقع السياسي للدولة المصرية، والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية، وأهمية المشاركة في الانتخابية الرئاسية المقبلة لعام2024، مناقشة أبرز الملفات الاجتماعية السياسية الاقتصادية، معرفة مطالبات الشعب من الرئيس القادم، عبر وسائل مختلفة من خلال النزول إلى الشارع ومن خلال المهرجانات، لإعطاء شكل راقي للانتخابات مثل ما يحدث في أرقى الديمقراطيات.
أردف أن ما يحدث على الأراضي المصرية خلال هذه الأيام يبعث رسائل لدول العالم، بدور مصر العالمي، وتأثيرها على الحدث الإقليمي والعالمي، لذلك يجب علينا الاصطفاف خلف القيادة السياسية بغض النظر عن المرشح الرئاسي.