الرئيس الفرنسي يشيد بالجهود الطبية المصرية في استقبال وعلاج مصابي غزة

كشفت نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، الدكتورة كوثر محمود، اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أثبت للعالم أن موقف مصر قوي وثابت في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدةً أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، بالإضافة إلى أنها تحمل دلالات سياسية وإنسانية واضحة، تعكس التقدير الدولي المتزايد للدور المصري في إدارة الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

مصر باتت ركيزة للاستقرار في المنطقة

وقالت الدكتورة كوثر محمود، إن الزيارة وخاصة جولة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حملت رسائل قوية وواضحة، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، تشير إلى أن مصر باتت ركيزة للاستقرار في المنطقة، وأنها تقود تحركات فاعلة لحماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

إشادة الرئيس الفرنسي بالجهود المصرية

واوضحت نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أن إشادة الرئيس الفرنسي بالجهود المصرية، خاصة في استقبال ورعاية المصابين الفلسطينيين داخل المستشفيات المصرية، توضح للعالم أن مصر لا تقوم بتقديم الدعم السياسي فقط، بل إنها تلعب أيضًا دورًا إنسانيًا متكاملًا، وذلك بفضل كفاءة الأطقم الطبية والتمريضية، الذين يعملون بإخلاص كبير في خدمة الأشقاء الفلسطينيين.

وأشارت نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس الفرنسي عن المستوى الطبي المتميز في مصر، يأتي بمثابة شهادة دولية تُضاف إلى رصيد الثقة في القطاع الصحي المصري، وتحديدًا منظومة التمريض، الذي تقف دومًا في الصفوف الأولى وقت الأزمات، مؤكدة أن النقابة العامة للتمريض تضع كل إمكانياتها في خدمة الدولة المصرية، وتؤكد استعدادها الكامل من أجل مواصلة تقديم الدعم الإنساني والطبي للشعب الفلسطيني.

وتابعت الدكتورة كوثر محمود، أن الزيارة تمثل دعمًا واضحًا للموقف المصري الرافض للتهجير القسري، وتشير إلى أن العالم يُدرك تمامًا عدالة الرؤية المصرية في التعامل مع الأزمة الفلسطينية، من منطلق الحفاظ على استقرار المنطقة، واحترام القانون الدولي، بالإضافة إلى عدم فرض أي تغييرات ديموغرافية تمس حقوق الفلسطينيين.

واختتمت الدكتورة كوثر محمود، تعليقها قائلاه بالتأكيد على أن مصر بقيادتها السياسية، تواصل أداء دورها المحوري دوليًا، وأن الرئيس الفرنسي، حينما أكد من العريش على أهمية وقف إطلاق النار والبحث عن حل سياسي، فقد كان يُترجم الرؤية المصرية ذاتها، الذي تنطلق من مبادئ راسخة تستهدف إحلال السلام العادل والشامل، ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.